منع تنظيم “داعش” تركيب التليفزيونات في المحال داخل مدينة الرقة السورية، وفقا لما ذكره موقع “الرقة تذبح بصمت”، المعني بتوثيق جرائم التنظيم الإرهابي في المدينة.
وكان عناصر التنظيم منع مزودي الإنترنت في الرقة من توزيع الاشتراكات على سكان المدينة بمن فيهم عناصر التنظيم، وقصره على داخل المقاهي حيث في إمكانه ممارسة الرقابة، وهو ما اعتبره المرصد السوري لحقوق الانسان أن الهدف منه “القيام بعملية تعتيم إعلامي” على ما يجري في المدينة”.
يذكر أن التنظيم في وقت سابق منع عناصره من حمل أجهزة الأيفون وأجهزة شركة آبل لعدم القدرة على تعطيل خاصية التتبع بهذه الأجهزة وإمكانية التعقب مما يسهل استهدافهم بطيران التحالف، حسب بيان أصدره التنظيم.
وأشار نشطاء سوريون أنه هذه الإجراءات تقلل من عدد غارات التحالف على مقار وسيارات التنظيم، ويحد من نشر أنباء المدينة الأمر الذي شجع التنظيم على استمرار إجراءاته في تقييد وسائل التواصل المعروفة.
وتعد مدينة الرقة بمثابة معقل التنظيم، إذ أعلنها عاصمة له في حزيران/يونيو 2014، ويفرض فيها قوانينه، ويعمل عدد قليل جدا من الناشطين المعارضين للتنظيم بشكل سري في الرقة.