نقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية، السبت، عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الخسائر القاسية التي تكبدها داعش في الفترة الأخيرة في الرقة، بعد هزائمه في الموصل، دفعت التنظيم إلى نقل “عاصمته” إلى دير الزور، القريبة من الحدود مع العراق.
وقالت فوكس نيوز، إن مسلحي التنظيم أعادوا الانتشار المكثف في دير الزور، جنوب الرقة، على حساب العاصمة السابقة للتنظيم في سوريا، بعد توالي الخسائر والغارت التي استهدفت التنظيم وقياداته في المنطقة ومحيطها.
ورصدت المخابرات الأمريكية حسب فوكس نيوز، ارتفاع نسق هجرة مسؤولي وقادة داعش مدينة الرقة، في اتجاه دير الزور، على امتداد الشهرين الماضيين، خاصة في اتجاه مدينة الميادين.
وأضافت المصادر، أن طائرات الاستطلاع الأمريكية دون طيار التي تجوب سماء المنطقة، رصدت هروب مئات المسلحين والقادة من الرقة في اتجاه الميادين، ما يُبرر الغارة التي استهدفت المسؤول العملياتي البارز في التنظيم عبد الرحمان الأوزبكي.
ويأتي رحيل قادة داعش عن مدينة الرقة، بعد تأكد التنظيم من قرب انطلاق المعركة الحاسمة لاستعادة المدينة، حسب القناة الأمريكية، واقتناع داعش، بأنه لن ينجح في صد الهجوم الكبير المنتظر، الذي ستطلقه القوات الكردية ممثلة في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً، بعد توالي نجاحاتها العسكرية والميدانية في المنطقة.
