دافي يسجل في الدقائق الأخيرة ليقود أيرلندا للتعادل مع أذربيجان

طلب اتحاد أذربيجان للتنس من الاتحاد الدولي اللعبة معاقبة كارين ختشانوف بعد أن أبدى اللاعب الروسي، خلال بطولة أستراليا المفتوحة، دعمه برسالة لما تعرف باسم جمهورية أرتساخ الانفصالية.

وكتب ختشانوف، الذي بلغ قبل النهائي في ملبورن، اليوم الثلاثاء، رسالة “ابق قوية أرتساخ!” على كاميرا تلفزيونية بعد مباراتين خاضهما، موضحا بعد ذلك أنه فعل ذلك احتراما لأصوله من أرمينيا.

وانفصل إقليم ناجورنو كراباخ ذو الأصل الأرميني، والمعروف من قبل الانفصاليين باسم جمهورية أرتساخ، عن أذربيجان بدعم أرميني بعد صراع عرقي دموي عقب انهيار الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات.

وفي 2020، شنت أذربيجان حربا أخرى في المنطقة، واستعادت جزءا من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من أرمينيا.

وتقدم اتحاد أذربيجان للتنس باحتجاج إلى الاتحاد الدولي وطالب باتخاذ إجراءات صارمة “لمعاقبة” ختشانوف ومنعه من “استفزازات غير مقبولة” مماثلة في بطولات التنس.

وقال الاتحاد الدولي إنه لا يزال يفكر في الرد على الرسالة، إذا كان سيفعل، بينما أكد ختشانوف أنه لم يتعرض لتحذير من كتابة رسائل مماثلة على الكاميرا التلفزيونية بعد المباريات المقبلة.

وقال ختشانوف للصحفيين في ملبورن بارك بعد فوزه في دور الثمانية اليوم “قلت مرات عديدة إن لدي جذور من أرمينيا”.

وأضاف “من جهة والدي، ومن جهة جدي، وحتى من جهة أمي، فأنا نصفي من أرمينيا. بصراحة، لا أريد التعمق أكثر من ذلك، وأردت فقط إظهار القوة والدعم لشعبي. هذا كل شيء”.

واتخذ المنظمون في بطولة أستراليا المفتوحة موقفا ضد القضايا السياسية وتقرر حظر الأعلام الروسية من منطقة المسابقة.

وكانت بطولة ويمبلدون قد حظرت مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء العام الماضي عقب الهجوم  على أوكرانيا، لكن أستراليا سمحت بمشاركة اللاعبين في ملبورن بارك كلاعبين مستقلين.

أصبحت فلورا دافي من برمودا اليوم السبت أول رياضية على الإطلاق تفوز بالذهبية الأولمبية وبطولة العالم للثلاثي في العام نفسه بعد أن احتلت المركز الثالث في ختام جولات بطولة العالم في إدمونتون.

وتصدرت المتسابقة البالغ عمرها 33 عاما الترتيب العام لبطولة العالم لتعادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة العالم برصيد ثلاثة ألقاب وتصبح المتسابقة الأكثر تتويجا في تاريخ هذه الرياضة بعد أسابيع من إنجازها الكبير حيث أهدت برمودا أول ذهبية أولمبية لها على الإطلاق.

وقالت دافي “كانت المنافسة قوية للغاية. أدائي في السباحة كان متواضعا. واجهت صعوبة كبيرة في الأداء بقوة بعد المجهود الذي بذلته في الأولمبياد”.

وفازت دافي بلقب بطولة العالم في 2016 و2017 أيضا ونالت الفضية في نسخة 2020.

قال المهاجم البرتغالي الدولي ديوجو جوتا، إن فريقه هو المسؤول عن إهدار تقدمه بهدفين أمام نظيره الصربي في تصفيات كأس العالم 2022 لكرة القدم الليلة الماضية قبل أن يحرم من فرصة واضحة لتحقيق الفوز قبيل النهاية.

وانتهت المباراة التي أقيمت في بلجراد بالتعادل 2-2 ضمن المجموعة الأوروبية الأولى بعد أن عبرت كرة كريستيانو رونالدو خط المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع وأبعدها المدافع الصربي ستيفان ميتروفيتش الذي أنقذ أيضا محاولة أخرة للتهديف من برناردو سيلفا.

وألقى رونالدو شارة القيادة أرضا قبل أن يغادر الملعب ويتجه إلى غرفة الملابس قبل ثوان على صفارة النهاية بعد الاعتراض على قرارات الحكم الهولندي داني ماكيلي الذي أدار المباراة بدون وجود نظام حكم الفيديو المساعد.

وبعد المباراة قال جوتا مهاجم ليفربول الذي أحرز هدفي التقدم لفريقه في الشوط الأول “ما حدث غير مقبول تماما على هذا المستوى لأننا توقفنا وتركنا صربيا تحقق التعادل بعد مرور 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني”.

وأضاف جوتا “بدا وكأننا حققنا الجزء الأصعب بعد أداء جيد للغاية في الشوط الأول لكن صربيا غيرت طريقتها بعد نهاية الشوط الأول وسجلت سريعا واستمرت بعد ذلك. فشلنا نحن في حسم المباراة ولن نسمح بتكرار هذا مستقبلا”.

وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال: “حذرت لاعبي فريقه خلال الاستراحة بين الشوطين من أن صربيا ستغير طريقة اللعب.. ولا يمكنني تفسير سبب تركنا لهم يحققون هذه العودة”.

وأضاف سانتوس: “لكننا استعدنا السيطرة على المباراة بعد تعادلهم وأحرزنا هدفا في نهاية المباراة لم يحتسب”.

أما دراجان ستويكوفيتش مدرب صربيا فأشاد بلاعبي فريقه وروحهم القتالية قائلا “كلمة الاستسلام غير موجودة في قاموس مفرداتنا والنتيجة والأداء يثبتان أننا نسير في الاتجاه الصحيح”.

وستلتقي صربيا، الثلاثاء، المقبل خارج أرضها مع أذربيجان بينما يلتقي منتخب البرتغال مع لوكسمبورج في نفس اليوم.

وتتصدر صربيا المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن البرتغال بعد أول جولتين بينما تحتل لوكسمبورج المركز الثالث بثلاث نقاط بعد الفوز 1-صفر على أيرلندا.