داوود أوغلو يهدد شعبية أردوغان بإنشاء حزب معارض لسياساته
تعهد رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، الجمعة، بعودة البلاد للديمقراطية البرلمانية وتوسيع قاعدة الحقوق والحريات.
ودشن داوود أوغلو حزبا لمنافسة أردوغان، في خطوة يرى المحللون أنها قد تؤدي إلى تقليص أعداد الناخبين المؤيدين لحزب أردوغان الحاكم.
وقال داوود أوغلو، في بيان لحزبه، إن النظام الرئاسي الجديد الذي أقرته تركيا العام الماضي ومنح أردوغان سلطات واسعة، أدى إلى “انهيار في المعايير الديمقراطية” .
وتابع: “نحن ندافع عن نظام برلماني خال من كل أشكال الوصاية”.
وكان علي باباجان، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء تولى حقائب وزارة الخارجية، وكذلك الاقتصاد، قد أعلن عن خطط لتأسيس حزب جديد أيضا.
وأشارت استطلاعات رأي أجريت قبل إعلان داوود أوغلو عن تأسس حزبه إلى أنه يحظى بدعم شعبي تبلغ نسبته 3,4%، بينما يحظى حزب باباجان بدعم يقارب 8% بحسب تقارير إعلامية.
واستقال داوود أوغلو من حزب العدالة والتنمية الحاكم في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أيام من شروع الحزب في إجراءات عزله لانتهاكه قواعد الانضباط العام عندما أصدر بيانا ينتقد سياسات أردوغان.
الرجل تولى منصب وزير الخارجية خلال الفترة 2009- 2014، بعدها تولى منصب رئيس الوزراء حتى عام 2016، عندما عزله أردوغان.
وقتها أشارت تقارير إلى أن عزله كان بسبب عدم دعمه جهود أردوغان لتوسيع سلطاته كرئيس.
