دبلوماسي للغد: إرادة دولية لمحاكمة دولة الاحتلال

فيما وصف بأنه صفعة جديدة من المنظمات الدولية علي وجه سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، تأييد مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة لدعوات الدول والمراقبين لإجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة الأخيرة. مضيفا أن هناك ضرورة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي.

 

 

وتبنى مجلس حقوق الإنسان، أمس الجمعة، قراراً بشأن إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة، بموافقة 29 دولة، وامتناع 14 دولة عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

 

 

وهاجم رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ومسؤولون في إدارته، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة.. وقال إن «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منافق ومنحاز ويهدف فقط للمساس بإسرائيل، وتقديم الغطاء للإرهاب، وإسرائيل ترفض بشدة القرار الصادر عن أغلبية معادية لإسرائيل، والذي ستكون نتائجه (لجنة التحقيق) معروفة مسبقا، وإسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها وجنودها مثلما تدافع عن حقها في الدفاع عن نفسها»!!

 

 

 

 

 

 

وكشف دبلوماسي مصري، عن توافر إرادة دولية على الصعيدين الدولي والإقليمي، لمحاكمة دولة الاحتلال على المجازر والمذابح التي ارتكبتها في قطاع غزة ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الفلسطينية .. وقال السفير محمد جلال، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، للغد، إن مصر دعت لوقفة حاسمة مع سياسة الانتهاك الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وطالبت بتحقيق دولي في واقعة استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي.

 

 

 

 

 

وأضاف في تصريحات للغد، هناك تحرك من جامعة الدول العربية، لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، وهناك تنسيق عربي من قبل المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدةن مع المجموعة الإسلاميةن وكتلة عدم الانحياز، ودول الاتحاد الأفريقي، ومجموعة أمريكا اللاتينية، والدول الصديقة، لطرح مسألة لجنة التخقيق الدولية على الجمعية العامة.

 

 

وأوضح السفير جلال، هناك شواهد ووثائق ووقائع بالصورة والصوت، تدين دولة الاحتلال، وتكشف استخدامها للرصاص المحرم دوليا «الرصاص المتفجر» والذى تعمل شظاياه على تهتك كل الأنسجة بالجزء المصاب، ما يؤدى إلى بتر الأعضاء، فضلا عن تهتك فى الكبد والطحال والمعدة والكلى، واستخدام الغاز السام الذى يصيب من يستنشقه بتشنجات عنيفة للغاية، رغم إعطائه أقوى المهدئات لكنها لا تفعل شيئًا، كما أن حالات التشنجات لا تكون فى اليوم الذى استنشقه فقط، بل تعود على فترات متفاوتة وتستمر لمدة نحو أسبوع، وإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحى بكثافة شديدة على تجمعات الصحفيين لتفريقهم، ومنعهم من فضح أساليبهم العنيفة وجرائم الحرب التى يرتكبونها ضد الفلسطينيين، من أساليب وحشية تستخدمها قوات الاحتلال لقمع المتظاهرين.

 

 

 

 

 

 

وتابع الدبلوماسي المصري قي تصريحاته للغد، من الواضح أن هناك تحركات دولية جادة لتشكيل لجان تحقيق دولية، وإذا استخدمت الولايات المتحدة ـ كالعادة ـ الفيتو ضد أي قرار بشأن محاكمة دولة الاحتلال على المذابح التي ترتكبها في غزةن فإن الدول العربية والإسلامية تسبق هذا بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستكلف المنظمات الأممية المعنية بالتحقيق.. وقد طلبت القمة الإسلامية التي عقدت أمس باسطنبول، من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، العمل فوراً على إنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين العزل في قطاع غزة، لإثبات إدانة المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغ نتائج ذلك إلى الهيئات الدولية ذات الصلة.

 

 

 

 

كما طالبت القمة الإسلامية، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وتمكين هذه اللجنة من الشروع في إجراء تحقيق ميداني وفق إطار زمني محدد، وضمان وضع آلية واضحة لتحديد مدى تورط المسؤولين الإسرائيليين وتحقيق العدالة للضحايا، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

 

 

 

وقال السفير محمد جلال، من المتوقع إدراج هذه المسألة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان على نحو عاجل، الأمرالذي  يدعو إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]