دبلوماسي مصري لـ«الغد»: «خارطة طريق» دحلان بوابة لتصحيح الأوضاع الفلسطينية

أكد دبلوماسي مصري لـ«الغد»، أن ما طرحه القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاق حركة فتح، يمثل “خارطة طريق” لتصحيح الأوضاع الفلسطينية المتردية داخليا، والغائبة عن المجتمع الدولي خارجيا، باستثناء ما يتم الإعلان عنه من مبادرات لحل الدولتين، وهي مجرد مبادرات تفتقد للحركة السياسية الفلسطينية والعربية الفاعلة والمؤثرة على الصعيد الدولي، بينما يعاني الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من  أزمة الانقسام الداخلي، على حساب مصلحة القضية والشعب.

وقال السفير محمد نعمان، مساعد وزير الخارجية المصري للتخطيط السياسي السابق، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، لـ«الغد»: تابعت ما أعلن عنه القيادي الفلسطيني  محمد دحلان في  رسالة عبر خطاب تليفزيوني بمناسبة ذكرى تأسيس ” حركة نضالية” عربية، كان لها تأثير وحظيت باهتمام عالمي كبير، وتبناها الزعيم العربي جمال عبد الناصر، ولكنها تراجعت على مستوى الأداء والتنظيم والتنسيق مؤخرا، بسبب صراعات داخلية، أضيفت إلى أزمة الانقسام الفلسطيني على يد حركة حماس في قطاع غزة، وبالتالي استثمرت إسرائيل هذا الواقع المتردي، ومن هنا أجد في “خارطة دحلان” بادرة أمل للتغيير والتصحيح، سواء فيما يتصل بالوضع الداخلي، أو على الصعيد الدولي، بوضع القضية العربية الأولى على طاولة الحل النهائي، بموجب خطة إنقاذ وطني تبدأ بالإعلان الفوري عن تنفيذ قرار الأمم المتحدة لعام 2012 حول دولة فلسطين، والتوقف عن كل أشكال المفاوضات أو السعي إليها.

 

download-1

 

وأضاف لـ«الغد»: أن رؤية “دحلان” كانت واضحة بالتحذير، من أن  القضية الفلسطينية، أصبحت بالفعل أمام مفترقِ طرقٍ خطير ، بين شبه الغياب الدولي، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بتمدد المستوطنات، وتهديد الوضع الديمغرافي في القدس، وما يتم تدبيره للمسجد الأقصى، فضلا عن غياب الحركة الفلسطينية الرسمية،من زاوية التمسك بأوراق ضغط للتفاوض حول حل الدولتين، وأصبح النزاع الفلسطيني الداخلي من أجل مصالح ضيقة،  له الغلبة.

وأوضح السفير نعمان، أن ما طرحه القيادي الفلسطيني، رؤية للواقع والحل، وإذا لم تلتفت القيادات الفلسطينية، لما يمثل “نداء وطني” فإن الوضع سيظل كما هو، بل سيزداد سوءا، وبالضرورة فإن هذا الوضع سوف يؤثر على أي مبادرة لعقد مؤتمر للسلام في فرنسا أو غيرها، طالما أهل القضية “مشتتون” في نزاعات فرعية، وهناك أكثر من موقف ورأي فلسطيني، وهذا بكل أسف يفرغ القضية من أهم أوراقها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]