قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن وضع “الإخوان المسلمين” في بريطانيا سيظل نقطة خلاف بين بريطانيا ومصر، إلا أن الدولتين اتفقتا ضمنيًا على تركها حاليًا والتركيز على نقاط الاتفاق.
وأضاف حسن، في تصريحات لـ”الغد العربي”، بمناسبة زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبريطانيا، إن “السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن قال في تصريح سابق له، إن موقف بريطانيا لم يتغير من هذا الأمر، وإنها كلفت قبل ذلك السفير البريطاني السابق لدي السعودية بالتحقيق حول أنشطة جماعة الإخوان، إلا أن نتائج التقرير لم تعلن إلا الآن لأن الإنجليز، يتبعون في الدبلوماسية سياسية النفس الطويل”.
وأشار رخا إلى أن زيارة السيسي لبريطانيا ستشمل عدة محاور أهمها، مناقشة الملف السياسي، بشقيه في الداخل المصري، والإقليمي، ففي مصر سيوضح الرئيس بعض الظروف الأمنية والقانونية التي أدت لتأجيل البنود الأخيرة من خارطة الطريق، وانتخاب البرلمان، وبعض الأزمات في ملف الحريات بسبب مكافحة الإرهاب”، مواصلًا أنه “إقليميًا سيتم مناقشة تزايد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وما الذي يدفع الشباب في المجتمعات المتقدمة مثل بريطانيا للانضمام إلي داعش، خاصة بعد إعلان الحكومة البريطانية إن 700 مواطن لديها انضموا إلي داعش”.
ولفت إلى أن هذا الأمر سيناقشه الرئيس السيسي، خلال مباحثات مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، ولقاءات مع الكتاب والمثقفين، فضلًا عن لقاءاته مع بعض البرلمانيين البريطانيين، لينقل إليهم أحدث تطورات الأوضاع على صعيد انتخابات البرلمان المصري.
