دحلان: استهداف الصحفيين يدلل على الخطر الذي يمثلونه على المحتل

ندد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، السبت، باستهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في غزة.

وقال دحلان، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “استهداف الاحتلال للصحفيين والمكاتب والمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، يدلل على الخطر الذي تمثله الصورة والفيديو على المحتلين الذين يحاولون تغطية جرائمهم بحق الإنسانية في القطاع،الذي يواجه العدوان”.

وتوجه دحلان بالتحية إلى الإعلاميات والإعلاميين، الذين ينقلون الحقيقة إلى العالم، “هؤلاء هم حراس الكلمة والصورة، وهم جنود خط المواجهة الأول لتعرية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العُزل”.

ودمرت إسرائيل برجا سكنيا يتألف من 12 طابقا في مدينة غزة يضم مكتب وكالة أسوشيتد برس، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ومكاتب وسائل إعلامية أخرى، السبت، قائلة إن المبنى تستخدمه أيضا حركة حماس.

وتم إخلاء المبنى، الذي يضم أيضا مكاتب قناة تلفزيون الجزيرة ومقرها قطر، فضلا عن مكاتب وشقق سكنية أخرى، بعد أن تلقى مالك المبنى تحذيرا مسبقا بقصفه.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن صحفيا فلسطينيا أصيب في القصف مع تطاير الحطام والشظايا إلى مسافة عشرات الأمتار.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن “طائراته المقاتلة قصفت المبنى المؤلف من عدة طوابق والذي يضم أصولا عسكرية تخص مكاتب مخابرات منظمة حماس الإرهابية”.

وأضاف أنه أعطى تحذيرا مسبقا للمدنيين لإخلاء المبنى بما يسمح لهم بالخروج منه.

ووصف الرئيس التنفيذي لوكالة أسوشيتد برس جاري برويت الضربة بأنها “تطور مزعج بشكل لا يصدق”، وقال إن 12 صحفيا ومتعاقدا من العاملين بالوكالة كانوا بالمبنى وتم إجلاؤهم في الوقت المناسب.

وأضاف في بيان “شعرنا بالصدمة والذعر عندما علمنا أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف ويدمر المبنى الذي يضم مكتب أسوشيتد برس ومكاتب مؤسسات إعلامية أخرى في غزة… لن يعلم العالم الكثير عما يحدث في غزة بسبب ما حدث اليوم”.

وعلى مدى أسبوع من الصراع الشرس يقول الجيش الإسرائيلي، إن قصفه للمباني في غزة يستهدف ضرب أهداف تستخدمها حماس التي تدير القطاع.

وأطلق مسلحو حماس أكثر من ألفي صاروخ على إسرائيل في أحدث مواجهة.

ويقول مسعفون فلسطينيون إن 139 شخصا على الأقل بينهم 39 طفلا استشهدوا في غزة، وتتحدث إسرائيل عن مقتل تسعة بينهم طفلان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]