توجه القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، برسالة إلى الفلسطينيين والرحمة لشهداء القدس وقطاع غزة متمنيا الشفاء العاجل لهم ، مؤكدا أن الجميع يشعر بالألم عندما تُسقط الطائرات الحمم على رؤوس الأطفال في غزة.
وأكد دحلان في مداخلة هاتفية عبر شاشتنا أن الحدث الوحيد في تاريخ الشعب الفلسطيني المميز الذي تحرك فيه أبنائنا في القدس، وصمدوا على الرغم من خيانات الذين قدر القدر أن يكونوا مسئولين عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الاحتلال ضاعف من بطشه وقهره لأبنائنا في القدس.
كما أكد أيضا أن هذه هي المرة الأولى التي يناشد فيها أبناء القدس أبناء غزة المحاصرة فكانت غزة ولبت النداء، مشيراً إلى أن أبناء القدس لم يتوجهوا إلى سكان المقاطعة بل استنجدوا بأهل غزة.
وأكد دحلان أن نتنياهو يعرف الوعي الجمعي لأبناء غزة تجاه مدينة القدس، فغزة دائماً جاهزة من أجل الدفاع عن القدس، لافتا إلى أن هذه الأحداث لن تكون جديدة على الشعب الفلسطيني رغم الألم الذي يدفعه أبناء غزة.
وتابع دحلان قائلا: “لن نتخلى عن أبناء غزة وسنقدم المطلوب من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي لا يركع لنتنياهو وأحلامه”.
وأعلن دحلان أن هذه هي بداية المعركة الحقيقية وليست نهايتها، مشيراً إلى أننا لا نستطيع نزع هوية الناس من قلوبهم، فالمساس بالقدس مسألة خطيرة وحساسة لفلسطيني الداخل، فأبناءنا في أراضي الـ 48 جزء من معركة الدفاع عن القدس.
وعن نتنايهو ومصيره، أكد دحلان إن صمود الشعب الفلسطيني وتعاضده سيحقق النصر، وما يبحث عنه نتنياهو من صورة لانتصاره لا يمكن أن تتحقق.
كما اشار أيضا إلى أن نتنياهو غير مهتم بدماء الشعب الفلسطيني، ولا بدماء الشعب الإسرائيلي وهو سيكون قريباً في السجن، كما أنه يصارع من أجل البحث عن صورة تعبر له عن انتصار، مشيراً إلى أن إسرائيل وأبومازن تأمروا على انتزاع الانتخابات من القدس.
واختتم دحلان حديثه بالقول: “رد الشعب الفلسطيني على تأجيل الانتخابات بأعظم حملة شعبية جماهيرية، ركعت إسرائيل وأعادت قضية القدس إلى أولوياتها”.
وأردف دحلان قائلا: “عندما يتعلق الأمر بالأقصى والقدس يصبح الداخل جزء من المعركة، والشعب الفلسطيني حي وسيمضي نحو مستقبل واعد، وكل ما يجري اليوم هو بداية صحيحة لمعركة استعادة القدس المحتلة.
وأشار دحلان إلى أن نتنياهو سيفشل مجددا وستكون غزة مقبرة له.
