في قطاع غزة ووسط أجواء من الفرح، كرمت كتلة فتح البرلمانية المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة، وتخلل حفل التكريم كلمة لرئيس كتلة فتح البرلمانية النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان.
وأشاد دحلان بمجهود المتفوقين ودورهم في بناء الدولة الفلسطينية خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية.
وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وطالبتها ببذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
___________
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، إنه لا يبحث عن أي موقع في السلطة الفلسطينية، لكنه شدد أيضًا على على أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف دحلان: «لا أرى نفسي مسؤولا عن أي موقع في السلطة اليوم أو غدا، ولكني لن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه شعبنا الفلسطيني».
ورأى دحلان أن الوقت حان للبحث عن قيادة جماعية لإنقاذ حياة الفلسطينيين والانتقال بهم من حالة الفوضى إلى المؤسسات.
وأشار إلى أن زمن القيادة الجماعية يجب أن يُبنى بعد هذه الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، متوقعًا حدوث تغير في الخريطة السياسية الإسرائيلية بعد الحرب على غزة.
وتابع دحلان في تصريحاته: «الشعب الفلسطيني لن يموت، وسيجد طريقه نحو الاستقلال بدعم من الدول الغربية والمجتمع الدولي»، مشيرًا إلى أن الحرب على غزة أحدثت هزة في الوعي الدولي والجمعي للناس.
واعتبر القيادي الفلسطيني أن اغتيال إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية ببيروت «هو لاستعادة ما أُهدر من كرامتها عبر الأشهر الثلاثة السابقة في إشارة إلى يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي».
وقال إن اغتيال العاروري يحقق بعضًا من الرضا الداخلي لدى قيادات إسرائيل المحبطة، ولكنه لن يوقف المسيرة أو يغير الاتجاهات.
قال القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، رئيس تيار الإصلاح بحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع الادّعاء بأن استهداف مجمع الشفاء الطبي وسيارات الإسعاف في غزة كان خطأ.
وأضاف أن قوات الاحتلال منذ اليوم الأول للعدوان تهدد كل مستشفيات القطاع، وخصوصا مجمع الشفاء الطبي، بالتدمير، وتركز نيرانها القاتلة لضرب الطواقم الطبية كجزء من حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وانتقاما لفشلها المخزي، وخسائرها الأمنية والعسكرية المؤلمة.
وتابع قائلا «إن أي ادعاء إسرائيلي بأن المقصود كان هدفا غير الطواقم الطبية سيكون كذبا وقحا، وفاضحا، ولعل هذه الجريمة الجديدة تعيد بعض الحياء والضمير إلى المجتمع الدولي الفاقد للأخلاق، والغارق في وحل الانحياز والعنصرية ضد شعبنا».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل الجرحى من مجمع الشفاء الطبي إلى معبر رفح البري.
وأدانت حركة حماس في بيان، اليوم الجمعة، قصف سيارات الإسعاف التي تقل مصابين من غزة كانوا بصدد التوجه إلى معبر رفح.
وذكر البيان «يرتكب الاحتلال الصهيوني الإرهابي مجدداً مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات».
وقال جيش الاحتلال إنه يتحقق من تقرير وزارة الصحة في قطاع غزة حول استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في ضربة إسرائيلية على قافلة سيارات إسعاف.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع عزة، في وقت سابق اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 9227 بينهم 3826 طفلا.
