دراسة: أثرياء العالم تسببوا في نصف انبعاثات الغاز المضر بالمناخ

بينما يجتمع أكثر من 195 زعيم دولة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل المفاوضات بشأن إنقاذ المناخ، قالت منظمة أوكسام الخيرية البريطانية، في دراسة نشرت اليوم، الأربعاء، إن 10% من أغنى أثرياء العالم ينتجون نصف انبعاثات الوقود المضر بالمناخ، بينما يتسبب أفقر البشر بتلوث 10% فقط من المناخ.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، تختلف الدول الآن بشأن كيفية تقاسم المسؤولية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومساعدة الدول الفقيرة للمساهمة في إنقاذ المناخ.

وفي بيان له، قال تيم جور، رئيس منظمة أوكسفام، “إن الأغنياء مسؤولون في أي مكان يعيشون فيه عن انبعاثات الغازات المضرة بالمناخ أكثر من غيرهم”.

وأضاف، “أن الأكثر فقرا في العالم يعيشون في دول الاقتصادات النامية، والتي ينبغي عليها أن تقوم بنصيبها العادل لحماية المناخ، لكن على الدول الغنية أن تقود الطريق”.

وقال تقرير منظمة أوكسام، إن الشخص العادي بين أغنى الأثرياء يساهم بمفرده في إنتاج الكربون 175 مرة أكثر من الشخص الفقير ضمن الـ10% من التلوث الناتج عن الفقراء.

لا تزال الدول الغنية والنامية منقسمة بشدة بشأن مسألة “التمايز” كيفية اقتسام المسؤولية من أجل كبح انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، التي تحدث أساسا من حرق الفحم والنفط والغاز.

وتتهم الدول النامية دول الغرب بتلوث المناخ وتحملها المسؤولية، وتطالب بضمانات من التمويل لمساعدتهم في التحول إلى مصادر للطاقة المتجددة أقل تلويثا.

إلا أن العديد من الدول الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ترفض فكرة وجود نهج أو التزامات مفروضة على مجموعة واحدة من البلدان وليس غيرها.

بينما تشير دول مثل الهند والصين إلى مخاطر الانبعاثات مقاسة من حيث الحجم وليس الفرد.

وقالت أوكسفام في تقريرها “الدراسة تبدد أسطورة مسؤولية  المواطنين في البلدان النامية عن تغير المناخ”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]