دراسة: أعداد الدب القطبي تتناقص بسبب ذوبان جليد القطبين

تحدث العالم المصري في علوم الجيولوجيا والفضاء، الدكتور فاروق الباز، عن المكاسب التي يحققها العرب من الصعود للفضاء.

وقال الباز، في تصريحات خاصة لبرنامج «مدار الغد» إن في مقدمة المكاسب شعور العالم العربي، رجالا ونساء، أننا من الممكن أن نصبح مثلنا مثل رواد الفضاء الأميركيين والروس والأوروبيين.

وأضاف أنه لم يكن لنا مكانة في هذا المجال، لكننا اليوم نرى أننا كعرب وكشباب عربي لنا مكان في هذا الفرع الجديد من الانتصار العلمي، ومن الممكن أن تكون رأسنا برأس أي دولة خارج العالم العربي، كما يمكننا أن نقارن نفسنا بأي مكان آخر في العالم أجمع.

وعن المكاسب المادية، قال الباز إن «العائدات المادية بدأت منذ زمن، لعل أبرزها القمر الصناعي العربي عرب سات، وكان هذا مكسب كبير، وهناك أشياء عملناها وكسبنا منها، لكن اليوم المكسب المعنوي هو أن يعرف شبابنا أننا قادرون وأنه لا أحد في الدنيا يتفوق عليهم، فهذا مكسب مهم جدا بالنسبة لنا في العالم العربي لأننا كنا متأخرين كثيرا».

وتابع: «قطعنا شوطا كبيرا في مجال الفضاء، وخصوصا الأقمار الصناعية الخاصة بالتصوير الفضائي، فأهم ما يصلنا من الفضاء الصور الفضائية التي توضح تضاريس الأرض وما يحدث فيها من أجل التعامل معه، فهذا مهم جدا أن يكون لدينا متابعة من خلال صور الفضاء».

تحذير جديد أطلقه علماء الفلك من زيادة أعداد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، وفقا لموقع “ساينس ألرت”.
وبحسب التقرير فإن التلوث الضوئي الناجم عن ارتفاع عدد الأقمار الصناعية بات يشكل تهديداً عالمياً غير مسبوق للطبيعة».
ولفت الموقع إلى أن عدد الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض قد تضاعف أكثر من الضعف منذ عام 2019.
ومن المقرر إطلاق أسطول من مجموعات الإنترنت الجديدة قريباً.
وأوضح “ساينس ألرت” أن هذه الزياده الكبيرة تزيد من خطر اصطدام كل قمر بجسم آخر، ما يخلق المزيد من الحطام. ويمكن أن يخلق هذا تفاعلاً متسلسلاً، حيث تخلق الاصطدامات المتتالية شظايا أصغر من الحطام، ما يضيف إلى سحابة النفايات الفضائية التي تعكس الضوء إلى الأرض.

قال الإعلامي المصري، أسامة كمال، والمدير التنفيذي لمعرض (كايرو اي سي تي) للتكنولوجيا، والذي تحتضنه مصر في الفترة من (27 – 30) نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إن تنظيم المؤتمر بدأ منذ عام 1999، موضحا أنه مع مرور الوقت بدأت الدول في استخدام التكنولوجيا كأداة أساسية في مجالات عدة أبرزها الشمول المالي، والتأمين، وحماية المؤسسات الدولة وغيرها من الاستخدامات.

وتنطلق الدورة السادسة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا كايرو (اي سي تي) بمشاركة أكثر من 400 شركة محلية وعالمية ومسؤولين من كبار قادة شركات التكنولوجيا العملاقة حول العالم.

وأضاف أسامة كمال خلال مقابلة مع تلفزيون (الغد) أن هناك اهتمامًا مصريًا لمواكبة كل جديد في عالم التكنولوجيا، وما يحدث في هذا لاإطار على مستوى العالم، مشيرا إلى أن معرض (كايرو اي سي تي) سيناقش عددا من القضايا الهامة كالحوسبة، ومراكز البيانات العملاقة، وكذا الاستفادة منها في سيادة الدولة.

وأوضح كمال أن نحو 500 شركة ستكون ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر كايرو (اي سي تي) ، كما نتوقع حضور نحو 120 ألف زائر لقطاعات المعرض.

وأوضح أسامة كمال أن التصنيع من أجل التصدير بات مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر، لا سيما في الأوضاع الحالية، وهو ما أكد علي  مرارا وتكرارا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إدخال التكنولوجيا ضمن التصنيع، وكذا تدريب العمالة، فيما يتضمن المحور الثالث والأخير من المؤعرض والمؤتمر شكل المدن السكنية والصناعية في مصر.

وكشف أسامة كمال عن أن المجمعات الصناعية السكنية القديمة في مصر كانت توازي تلك التي في المدن البريطانية.

كما أكد أسامة كمال أن هناك اهتماما مصريا في مجال الصناعة في مجال الإلكترونيات كالهواتف المحمولة والتابلت والتليفزيون بمصر، وذلك تصل إلى أفريقيا.

وأردف: “لا يمكن أن نظل في عملية تحول مستمرة دون أن وننظر إلى التغيير الذي حدث وما هو قادم، وكما يعلم الجميع أن الحكومات كانت سباقة في تأمين بيانات المواطنين”.

كما ذكر أسامة كمال أن وزارتي الزراعة والري سيكونا ضمن المشاركين في المعرض التكنولوجي وذلك نظرا لأهمية استخدام التكنولوجيا في الزراعة والتحكم في موارد اقتصاديات الري والتحكم في المياه.

وأختتم أسامة كمال حديثه بأن الشبكة الوطنية للطوارئ والإغاثة وهي شبكة أنشأتها القوات المسلحة المصرية للربط بين المحافظات المصرية بأكملها، ستكون ضمن المشاركين في مؤتمر القاهرة للتكنولوجيا الدولي والاتصالات، لعرض آلية العمل للمواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، افتتح أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة، في خطوة تهدف لمواكبة التطور في تقديم الخدمات الحكومية، وأعمال الإغاثة والطوارئ بطريقة احترافية، وبأسرع وقت ممكن.

ووصف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بأنه “إنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى” لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، بما تضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.