توصل باحثون إلى استخدام جديد من نوعه للأسبرين، وأنه يمكنه أن ينظف الرئة ويحميها من أمراض عديدة.
وتشير النتائج إلى أن الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب قد تحمي الرئتين من طفرات قصيرة الأجل في تلوث الهواء.
توصل باحثون إلى استخدام جديد من نوعه للأسبرين، وأنه يمكنه أن ينظف الرئة ويحميها من أمراض عديدة.
وتشير النتائج إلى أن الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب قد تحمي الرئتين من طفرات قصيرة الأجل في تلوث الهواء.
دراسة جديدة، كشفت عن علاقة محتملة بين تناول الأسبرين، وبين تعزيز الصحة، خلصت إلى أن الناجين من النوبات القلبية، الذين يتناولون قرصا واحدا بحجم 50 بنسًا يوميًّا، يعيشون لفترة أطول.
وقال العلماء، إن تناول حبة من الأسبرين كل يوم، يعني أنهم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أخرى، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الدواء باستمرار، وفق ما نُشر بصحيفة ميرور.
مؤلفة الدراسة، الدكتورة آنا ميتا كريستنسن، قالت إن النتائج التي توصلوا إليها، تشير إلى أن الامتناع عن تناول الأسبرين كما هو موصوف بعد النوبة القلبية، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية، أو الوفاة.
وأوصت كريستنسن، جميع المرضى، الذين أصيبوا بنوبة قلبية بالبقاء ملتزمين بتناول الأسبرين، حتى تثبت التجارب خلاف ذلك، حينها يتم تغيير التوجيهات.
الأسبرين والنوبات القلبية
يعد الأسبرين إلزاميًّا بعد الإصابة بنوبة قلبية، نظرًا لقدرته على منع تكوين جلطات الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية جديدة.
لكن الأسبرين الذي يمنع تكوين جلطات الدم، يزيد أيضًا من خطر النزيف، لذا بحثت الدراسة الجديدة في المخاطر المرتبطة بالتوقف عن تناول الأسبرين على المدى الطويل، مقارنة بالاستخدام المستمر بعد التعافي من النوبة القلبية.
الباحثون اعتمدوا على بيانات من السجلات الصحية الدنماركية على مستوى البلاد، وشملت هذه الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 40 عاما وأكثر أصيبوا بنوبة قلبية لأول مرة في الفترة من 2004 إلى 2017، وتم علاجهم بدعامة تاجية وتناولوا الأسبرين على النحو الموصوف خلال السنة الأولى بعد ذلك.
تم استبعاد المرضى الذين كانوا يتناولون مضادات التخثر أو أصيبوا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية متكررة خلال السنة الأولى، وتم تقييم الالتزام بتناول الأسبرين بعد عامين و4 و6 و8 أعوام من الإصابة بالأزمة القلبية.
في الدنمارك، في كل مرة يحصل فيها المريض على وصفة طبية للأسبرين، يتم تسجيل عدد الأقراص وتاريخ جمعها في السجلات، ويتم تقييم الالتزام بتناول الأسبرين في كل نقطة من النقاط الزمنية الأربع على أساس نسبة الأيام التي تناول فيها المرضى حبوبهم خلال العامين السابقين.
واعتبر المرضى الذين تناولوا الأسبرين لمدة 80% أو أقل من الوقت غير ملتزمين، في حين اعتبر المرضى الذين تناولوا الأسبرين أكثر من 80% من الوقت ملتزمين.
وبالمقارنة، وُجد أن المرضى غير الملتزمين كلنت لديهم احتمالات أعلى بنسبة 29% و40% و31% و20% للإصابة بنوبة قلبية متكررة أو سكتة دماغية أو الوفاة بعد عامين و4 و6 و8 أعوام بعد النوبة القلبية، على التوالي.
وبالرغم من ذلك، قالت الدكتورة كريستنسن: «يجب تفسير نتائجنا بحذر لأنها تظهر ارتباطا ولكنها لا تثبت العلاقة السببية، علاوة على ذلك، لا يمكن تعميم النتائج التي توصلنا إليها على جميع المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية، إذ ركزت الدراسة بشكل خاص على أولئك الذين تلقوا العلاج بدعامات الشريان التاجي ولم يتناولوا أدوية أخرى لمنع تكوين جلطات الدم».
يجتهد الناشط بيل شيهان لحماية وتنظيف نهر هاكنساك الواقع على بعد عشرة كيلومترات من مانهاتن، الذي يواجه بصورة مستمرة تلوثًا من القطاع الصناعي، مع العلم أنه لا يزال يتعيّن إنجاز الكثير لصالح هذا النهر.
ويقول شيهان الذي كان يعمل سائق تاكسي إنّ «هذه المنطقة التابعة لنيوجيرسي والقريبة جدًّا من نيويورك، هي مهد الثورة الصناعية الأميركية، لذا يتعرّض نهر هاكنساك لأضرار منذ أكثر من 200 عام».
ولاحظ شيهان بعد شرائه قاربًا أن وضع النهر الذي كان يلهو ويلعب على ضفافه عندما كان صغيرًا، مقلق.
ويقول عن هذا الممر المائي المحاط بشبكة مدنية كثيفة جدًّا «لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركت أن النهر يحتاج إلى مدافع متفرغ».
وبالتعاون مع جمعية «هاكنساك ريفركيبرز» (حراس هاكنساك) التي أُنشئت أواخر تسعينيات القرن الماضي، أعاق عازف الدرامز السابق عمل المروجين والصناعيين الذين جففوا 60% من المستنقعات المحيطة لبناء معامل في المنطقة.
ومن خلال المفاوضات والإجراءات القانونية، تمكن من جعل المساحات المتبقية، أي نحو 3400 هكتار، محمية من دون دفع فلس واحد.
ومن محطة معالجة في الشمال إلى فندق في الجنوب، أنهى شيهان أيضًا عمليات التخلص العشوائي من مياه الصرف الصحي، من خلال اللجوء إلى القضاء أو التطرق للمسألة عبر قناة تلفزيونية محلية.
وفي العام 2008، جعل المجموعة الصناعية «هاني ويل» تستثمر مئات الملايين من الدولارات في تنظيف موقع ملوث بالكروم في جيرسي سيتي المحاذية لنهر هاكنساك.
ويؤكد من قاربه «كان ينبغي وضع حدّ لهذا الهراء الكبير».
واستعادت الطبيعة جزءًا من حقوقها مع إغلاق مواقع صناعية كثيرًا وتوفير الحماية لعدد من المستنقعات ووقف التخلص العشوائي من مياه الصرف الصحي.
وعادت أنواع كثيرة من الطيور إلى النهر وتحديدًا البلشون الأزرق الكبير.
وتوصي السلطات المحلية بعدم تناول الأسماك، التي يجري اصطيادها من نهر هاكنساك الذي يحوي ملوثات مختلفة، مع العلم أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا تتردد في أكلها.
استعرضت «الغد» تقريرا حول مهندس لبناني استطاع أن يبني منزلا صديقا للبيئة.
ففي قرية بقضاء المتن في لبنان، استطاع مهندس أن يحقق حلمه ببناء منزل صديق للبيئة، يحقق هدف الاكتفاء الذاتي، ويعكس رؤيته لما يجب أن تبدو عليه العمارة البيئية.
ونظرا للمشاكل الكثيرة المرتبطة باتجاهات البناء والمنازل السائدة حاليا، والتي تلوث البيئة بشدة، وتحتاج إلى التدفئة والتبريد والكهرباء، أراد المهندس الشاب توفير البديل ورفع مستوى الوعي بالعمارة الصديقة للبيئة.
يتميز منزله الذي يطلق عليه بيت العمر بجدران من الطوب اللبن الطبيعي بنسبة 100%، مع قوارير زجاجية معاد تدويرها بالداخل للإضاءة، بالإضافة إلى جدران مصنوعة من الإطارات المستعملة المحشوة بالرمل.
ومع الاهتمام الكبير بحماية البيئة ومحاولة تخفيف التلوث وانبعاثات الكربون، استطاع المهندس اللبناني بناء المنزل، بما يتماشى مع معايير الحفاظ على المناخ ويحقق أهداف الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى شكله الذي يمزج بين الحداثة وشكل المنازل التقليدية في قرى لبنان.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]