دراسة: فيروس «الإيبولا» يبقى في السائل المنوي لمدة تصل إلى 565 يوما

قال باحثون أمس الثلاثاء، إن أكبر تحليل حتى الآن وجد أن جسيمات من فيروس «إيبولا»، تظل كامنة في السائل المنوي لمدة 565 يوما بعد التعافي من الإصابة، وهو ما يسلط الضوء على الدور المحتمل للجنس في نشر تفش جديد.

شملت الدراسة المنشورة في دورية لانسيت، 429 رجلا في الفترة بين يوليو/ تموز 2015، ومايو/ أيار 2016، كانوا جزءا من برنامج الفحص الطبي للرجال التابع للحكومة الليبيرية، وهو أول برنامج وطني لاختبار فيروس «الإيبولا» في السائل المنوي.

وقال الباحثون، إن 38 شخصا ممن خضعوا للفحص جاءت نتيجة فحصهم إيجابية أثناء فترة الدراسة. ومن ضمن هذه المجموعة كان هناك 24 رجلا، ما يعادل الثلثين، قد ظهرت جزيئات للفيروس بسائلهم المنوي بعد عام من التعافي من المرض. وتميل الإيبولا إلى البقاء فترة أطول في أجسام الرجال فوق سن الأربعين.

وفي حالة واحدة رصدت الإيبولا حتى 565 يوما على الأقل، بعد تعافي رجل من المرض.

وقال الدكتور موسيس سوكا، منسق وحدة الرعاية الطبية للناجين من فيروس «الإيبولا» التابعة لوزارة الصحة الليبيرية، والذي شارك في الدراسة، «قبل هذا التفشي كان العلماء يعتقدون أن فيروس الإيبولا، يمكن أن يتواجد في السائل المنوي للرجال لمدة ثلاثة أشهر بعد التعافي. وبهذه الدراسة علمنا أن الفيروس قد يبقى لعام أو أكثر».

وبموجب برنامج المتابعة بوسع الناجين من الفيروس الذين تزيد أعمارهم عن خمسة عشر عاما، أن يقوموا بإجراء فحوص شهرية لسائلهم المنوي. وبوسعهم أيضا الحصول على استشارات بخصوص الجنس الآمن، وكذلك عوازل ذكرية في كل زيارة.

وقال الطبيب توماس فريدن مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والذي يتعاون مع الوزارة، «هذا البرنامج يبصرنا إلى المدة التي يتواجد فيها الإيبولا في السائل المنوي، وهذا عنصر رئيسي لمنع تفشي المرض وحماية الناجين وأحبائهم».

وشاركت في الدراسة أيضا جهات أخرى من ضمنها منظمة الصحة العالمية، والجمعية الاكاديمية لمكافحة الإيبولا في ليبيريا.

كان الاتصال الجنسي لناج من الإيبولا في مارس/ أذار 2015، تسبب في انتقال المرض لامرأة من مونروفيا ووفاتها في نهاية المطاف حتى بعد إعلان خلو ليبيريا من الإيبولا. وأظهرت اختبارات السائل المنوي للرجل، وجود فيروس الإيبولا بعد 199 يوما من اكتشاف إصابته به.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]