دعم الدولة يتحول لـ”دعم مصر” وسيف اليزل زعيم الأغلبية بالتزكية
انعقد اجتماع ضم عددا من نواب برلمان مصر المستقلين ومنسقى قائمة فى حب مصر بالقاهرة صباح اليوم الجمعة، بحسب ما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، لتشكيل تحالف سياسي داعم للدولة المصرية، بعدما نجحت قائمة فى حب مصر، فى حصد جميع مقاعد المجلس المخصصة للقوائم وعددها 120 مقعد ، وعقب إعلان النتيجة صرح سيف اليزل أن القائمة فى طريقها لتشكيل ائتلاف دعم الدولة بضم عدد من المستقلين، ما أسفر عن تغيير اسم الائتلاف من “دعم الدولة” إلى “دعم مصر”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء أجرت حوارا صحفيا مع اللواء سامح سيف اليزل، منسق القائمة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضى، جاء فيه “أن القائمة ستكون داعمه لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل عبور مصر أزمات الاقتصاد وحربها على الإرهاب”.
وهو ما تم تأكيده اليوم، إذ نقلت صحف محلية مصرية، من داخل أحد الفنادق الذي انعقد بها المؤتمر، إعلان سيف اليزل أن الهدف من الائتلاف هو دعم الدولة ومراقبة وتقييم أداء الحكومة، وترسيخ وحماية الأمن القومي بمفهومه الواسع، ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين”.
وهو ما أسفر عن تغير اسم الائتلاف من “دعم الدولة” إلى “دعم مصر”، وكذلك فوز اليزل برئاسة الائتلاف بالتزكية. حسبما أعلن عضو مجلس النواب “أحمد سعيد” أحد مؤسسى حزب المصريين الأحرار، وأحد الفائزين ضمن قائمة “فى حب مصر”.
وعقب فوزه قال اليزل إنه لن يسعى لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى أو وكالة المجلس، وأضاف أن اختيار هيئة المكتب والمكونة من 25 عضوًا سيتم بالانتخاب، وأكد أن اللائحة التنفيذية للائتلاف سوف تطرح عبر الموقع الإلكترونى للنقاش العام لمدة 4 أيام.
ولم يحضر أعضاء حزب الوفد وعددهم 45 نائبا، اجتماع اليوم، حيث سبق وأن صرح “حسام الخولى” نائب رئيس الحزب قائلاً “أن الاتجاه السائد حتى الآن داخل الحزب، هو تشكيل كتلة برلمانية مستقلة لنواب الحزب الفائزين”.
وكان الحزب أصدر بيانًا، أمس الخميس، ليعلن عن اجتماع موسع، الأحد المقبل لاتخاذ قرار نهائى بشأن الانضمام لائتلاف دعم مصر، واختيار رئيس كتلة الحزب بالبرلمان.
كذلك لم يحضر اجتماع اليوم أي من أعضاء حزب مستقبل وطن، الحصان الأسود في الانتخابات، والذى استطاع رغم عمره السياسى القصير حصد 50 مقعدا من خلال تحالفه مع قائمة فى حب مصر.
يذكر أن اليزل عمل ضابطا بالحرس الجمهوري المصري، ثم بالمخابرات الحربية المصرية حتى رتبة مقدم، ثم خدم بعد ذلك في المخابرات العامة المصرية حتى رتبة لواء، وبعد تقاعده عمل اليزل خبيرا أمنيا، ورئيسا سابقا للفرع الإقليمي لشركة G4S للخدمات الأمنية، و هو رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية.
