نفذت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية نوعية في صنعاء ضد أهداف تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وأوضحت مصادر عسكرية أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المدنيين، وأضافت المصادر أن غارات لمقاتلات التحالف استهدفت قاعدة الديلمي ومعسكر الصيانة وجبل النهدين، ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقا كما استهدف دفاعات جوية ومواقع قرب مطار صنعاء.
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة، اليوم الأربعاء، أنها تلقت إخطارا عن واقعة على بعد 72 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي.
وجاء في المذكرة، أن السلطات تحقق في الأمر. ووجهت الهيئة توصية للسفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشتبه به.
وأضافت الهيئة البريطانية، إن قائد سفينة تجارية أبلغ عن انفجار في المياه على مسافة منها دون أن يسفر عن أضرار أو إصابات.
ومن المرجح، أن هذا الإخطار سببه عملية نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، والذين يقومون باستهداف السفن المتوجهة إلى إسرائيل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك دعما للشعب الفلسطيني في غزة على حد قولهم.
وأجبرت هجمات الحوثيين، عددًا كبيرًا من شركات الشحن على تغيير خط سيرها الملاحي وتفادي المرور عبر البحر الأحمر، ورغم أن الولايات المتحدة ودول أخرى أنشأت تحالفًا لتأمين الملاحة بالبحر الأحمر إلا أن ذلك لم يوقف هجمات الحوثيين الذين يقولون إن هجماتهم ستتوقف إذا توقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
قال عبد الملك بدر الدين الحوثي زعيم الحوثيين اليوم الخميس إن الجماعة اليمنية نفذت 14 عملية بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المحيط الهندي في غضون أسبوعين.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون «لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي ويمكنها المرور بأمان وسلام».
ويشن الحوثيون هجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر منذ أشهر تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون العدوان الإسرائيلي في حرب غزة، مما دفع شركات لتغيير مسارات سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأعلى كلفة، كما أذكى مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس مما يؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين ردا على الهجمات على السفن.
وفي الرابع من أبريل الجاري، أعلن الحوثيون أن نحو 37 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرون في 424 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن خلال حوالي ثلاثة أشهر.
قال الجيش الأميركي، يوم الخميس، إنه دمر صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأوضح بيان للقيادة المركزية الأميركية، في بيان، «في حوالي الساعة 1:00 ظهرًا (بتوقيت صنعاء) في 11 أبريل/نيسان، نجحت القوات الأميركية في الاشتباك مع صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
April 11 Red Sea Update
At approximately 1:00 p.m. (Sanaa time) on April 11, United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and destroyed one anti-ship ballistic missile (ASBM) launched over the Red Sea from Iranian-backed Houthi terrorist-controlled areas… pic.twitter.com/ffIMhC32gc
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 12, 2024
وأشار البيان إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وأكد البيان أنه تم تحديد أن الصاروخ يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة.
واستطرد: «يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية».
__________________
