دعوات بضرورة توحيد القيادة الأفغانية في محادثات السلام مع طالبان
قال كبير مفاوضي السلام الأفغان، اليوم السبت، إن القيادة السياسية الأفغانية المنقسمة في كثير من الأحيان يجب أن تتوحد في محادثات السلام مع طالبان أو المخاطرة بأن يؤدي بانسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي إلى مزيد من القتال المرير.
وقال عبد الله عبد الله، رئيس مجلس المصالحة الوطنية في أفغانستان، إن الوقت قد حان الآن لكي يقف القادة السياسيون الأفغان موحدين في المحادثات. لكن بعضهم كانوا أمراء حرب سابقين ويتمتعون بسمعة شرسة ومليشيات مدججة بالسلاح وأحقاد راسخة.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس في العاصمة الأفغانية، حذر عبد الله من أن التاريخ وملايين الأفغان المحبطين بالفعل بسبب ما يرون أنه عدم كفاءة الحكومة والفساد الجامح سيحكم عليهم بقسوة إذا استعصت الوحدة على القادة الأقوياء الآن في كابول.
وفي أوائل التسعينيات من القرن الماضي، أدى قتال مرير بين العديد من القادة أنفسهم إلى مقتل الآلاف من المدنيين معظمهم من المدنيين في العاصمة، وأدى إلى ظهور طالبان، التي تولت السلطة في عام 1996.
وقال عبد الله، إن الانسحاب الذي بدأ رسميا يوم السبت للجنود الأمريكيين المتبقين البالغ عددهم 2500 إلى 3500 وحوالي 7000 من قوات حلف شمال الأطلسي سيشكل “تحديات هائلة”.
