أفاد مراسلنا من بغداد، بوجود دعوات داخل العراق باللجوء إلى المجتمع الدولي لإجبار تركيا على الانسحاب من أراضيه.
وأَضاف مراسلنا أن هناك تصعيد من الجانب الحكومي العراقي والبرلمان ضد الانتهاكات التركية في البلاد.
وأوضح أن تركيا لا تزال تُحمل العراق مسؤولية محاربة حزب العمال الكردستاني الذي تقاتله تركيا منذ أكثر من عقود، لافتًا إلى أن تركيا هي المسؤولة في نزوح هذا التنظيم إلى الأراضي العراقية.
وأضاف أن تركيا لم تعط اهتمامًا إلى كل مؤشرات الرفض من الجانب العراقي، موضحًا أن هناك مطالبات من بغداد بسحب القوات التركية من الشريط الحدودي العراقي وكذلك القوات التي توغلت في الداخل العراقي.
واستدعى العراق السفير التركي في بغداد وسلمه رسالتين احتجاجيتين على خلفية القصف التركي لمواقع في شمال العراق ومقتل ثلاثة عسكريين.
وأكد العراق أنه سيعلق زيارات المسئولين الأتراك إليه، مشيرا إلى أنه يسعى لمواجهة عدوان تركيا بالطرق الدبلوماسية والاقتصادية.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي إن العدوان التركي لن يمر دون حساب، بينما دعت الرئاسة العراقية إلى وقف كل العمليات العسكرية التي من شأنها المساس بعلاقات حسن الجوار.