دعوات فلسطينية للتصعيد ردا على جرائم الإعدام الإسرائيلية
أكدت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، أن استمرار المقاومة هو السبيل لإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين ولاسيما عمليات الإعدام الميدانية على الحواجز.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن “إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للدكتورة مي عفانة شرق القدس المحتلة، ما هي إلا إرهاب منظم، وعدوان واضح، يكشف النوايا القبيحة للاحتلال الذي لا يفتأ يمعن بأبناء الشعب الفلسطيني ويستهتر بدمائهم، ويطلق النار عليهم دون أي رادع”.
وأكدت حركة الجهاد، أنه ما من سبيل لردع ومحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم سوى بالمقاومة وإشعال ساحات المواجهة والعمل الفدائي لاقتلاع الحواجز والاستيطان الذي بسببه تسفك الدماء وتنتهك الحرمات .
تصعيد المقاومة
ووصفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جريمة إعدام الفتاة الفلسطينيّة، الدكتورة مي عفانة بدم بارد، بأنها إرهاب دولة وجريمة مكتملة الأركان، تستوجب الرد.
واعتبرت الجبهة، أنّ استمرار الاحتلال المجرم في استهدافه لأبناء الشعب الفلسطيني يعكس طابعه الفاشي الإجرامي، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدوليّة، مستفيدًا من حالة الصمت الدوليّة والتنسيق الأمني.
وشددت الجبهة على أنّ الرد على جرائم الاحتلال ومنها هذه الجريمة يستوجب تصعيد المقاومة وتوسيع دوائر الاشتباك معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة، ولجان الحماية الشعبيّة التي يقع ضمن مهامها التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت.
جريمة حرب
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، والتسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، رداً على الجريمة الإسرائيلية البشعة وغيرها من الجرائم اليومية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن جريمة الإعدام الميدانية الإسرائيلية، وبدم بارد بحق الشابة الفلسطينية الدكتورة مي عفانة، صباح اليوم، قرب قرية حزما شمالي شرق القدس المحتلة، هي جريمة ممنهجة وترقى لجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
واستشهدت فتاة فلسطينية، في وقى لاحق من اليوم، وذلك بعد أن أطلق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار صوبها قرب حاجز حزما شمالي شرق القدس.
ونقل مراسل قناة الغد، عن وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت من قبل الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد مواطنة أطلق الاحتلال النار عليها في حزما.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفي الفتاة الشهيدة محاولة عملية دهس وطعن مزدوجة بالقرب من حزما وانه تم تحييد المنفذة.
