دعوات لدعم فلسطينيي الـ48 في مواجهة البطش الإسرائيلي
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأربعاء، إن “أبناء الشعب الفلسطيني في الـ48 يتعرضون لحملة اعتقالات مسعورة على يد المنظومة الأمنية لدولة التمييز العنصري والتطهير العرقي، في محاولة كيدية من النظام الصهيوني للانتقام منهم على وقفتهم الوطنية المشرفة، وانخراطهم المبدع في معركة «سيف القدس»، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وقدسنا وأقصاها، وحقوقنا القومية والوطنية”.
وأضافت الديمقراطية، أن حكومة الاحتلال تعتقد أنها بحملتها الأمنية المسعورة ضد أهلنا في الـ48 تستطيع أن تخمد نار الوطنية التي تأججت في صفوفهم في معركة «سيف القدس»، وفرض حالة من الفصل السياسي والمجتمعي بينهم وبين تجمعات شعبنا الأخرى في مناطق الـ67 والشتات وبلاد الاغتراب، لصالح سياسة الانعزال والانزواء والتهميش والإقصاء.
وأكدت الجبهة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، ثقتها العالية أن أهلنا في الـ48، الذين أفشلوا 73 عاماً من محاولات الأسرلة والدمج القسري والتجهيل الوطني، يقفون وقفة الصمود والثبات، وهم أهل لخوض معركتهم على محاورها المختلفة، حقوقهم القومية والمجتمعية والإنسانية والدفاع عن كرامتهم الوطنية، وعن القدس عاصمة دولة فلسطين والحرم القدسي علامتها الدينية والوطنية المميزة.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في مناطق اللجوء والشتات، في المخيمات، والجاليات الفلسطينية في الدول العربية والغربية، إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في الـ48 وعدم السماح لدولة العدو للاستفراد بهم، والتحرك في كل الاتجاهات والصعد الممكنة، لكشف وتعرية النظام الصهيوني، نظام التمييز العنصري، والتطهير العرقي والبطش الوحشي.
وطالبت أحرار العالم الضغط على حكومة الدولة الصهيونية لترتد عن أعمالها البوليسية القمعية المسعورة، وإعلاء صوت حقوق الإنسان الفلسطيني في العيش الكريم والحرية والخلاص من الاستبداد.