دعوات مصرية على الإنترنت لـ«القصاص من قتلة ولاء».. فما القصة؟
تصدر وسم “القصاص من قتله ولاء” مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بعد انتشار خبر وفاة الصيدلي ولاء زايد إثر سقوطه من الطابق الخامس في العمارة التي يقطن بها في منطقة حلوان، في جريمة بشعة هزت الشارع المصري.
بدأت قصة الجريمة، بحسب ما نشرته المواقع الإخبارية المصرية، عندما عاد ولاء من السعودية إلى مصر في إجازة من عمله، حيث استدرجه أهل زوجته الأولى لبيت الزوجية من أجل حل خلافات عائلية.
وعندما ذهب ولاء إلى المنزل، تفاجأ بزوجته وحماه وأخوها وعدد من البلطجية، قاموا بربطه واحتجازه، فضلا عن إجباره على التنازل عن كل ممتلكاته وتطليق زوجته الثانية.
وبعدما نفذ الزوج طلباتهم، قام أفراد بإلقائه من بلكونة شقته في الدور الـخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصدقاءه، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها وأخوها والتحقيق معهم.
ووفق شهادة من كانوا متواجدين وقت الجريمة أيضا، ومن بينهم ابنه يونس، فإن والد الزوجة وأخوها هم من قاموا بإلقائه من الشرفة.
من جانبها، اتهمت أسرة الصيدلي المتوفى في محضر رسمي، زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله.
وقال الدكتور أحمد قمر، زوج شقيقة الصيدلي ولاء زايد، خلال تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن المجني عليه يعمل في السعودية منذ أكثر من 10 سنوات، ووصل لمدير فرع وراتبه يصل شهريا لما يقترب من 100 ألف جنيه، وكان ميسور الحال وهذا ينفي ما يشاع عن استيلائه على مبلغ 25 ألف جنيه من زوجته الأولى.
وأضاف أن المتوفى نزل من السعودية في إجازة لمدة 10 أيام كتب كتابه على زوجه ثانية في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، واشترى عفش شقته في منزل والده، وخصوصًا أنه كان هناك خلاف دائم بينه وبين زوجته الأولى لدرجة أنه طلقها مرتين سابقا، وطلبت منه أن تعود منذ عام، على أن يتزوج من أخرى إذا شاء، وقالت إنها تريد أن تكون على عصمته وتربي ابنها.
وتابع زوج شقيقة الصيدلي ولاء زايد: “المتوفي أنهى كتب الكتاب وتجهيز الشقة، وذهب للقاهرة للتقديم لابنه الوحيد في المدرسة وشراء اليونيفورم، وصارح زوجته الأولى أنه تزوج من ثانية في المنوفية، وهي حكت لوالدها، الذي اتصل به وسأله عن صحة النبأ وزواج المجني عليه فأكد له أن كتب الكتاب بالفعل قد تم”.
وأكد “قمر” استحالة أن يُقدم الصيدلي ولاء زايد على الانتحار، لأنه شخص مقدم على الحياة، وعقد قرانه أيام، وهو صاحب منصب مرموق، فكيف له بأي حال من الأحوال أن يقدم على الانتحار.
من جانبهم، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة محاسبة الجناة والقصاص من قتله ولاء، وأن حق الدكتور الصيدلي “ولاء زايد ” أن يتم إعدام البلطجيه الذين قتلوه، ورموه من الشقة للتغطية على جريمتهم.
وتكثّف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وحررت الجهات الأمنية محضرا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
