دقيقة صمت في أنحاء فرنسا حدادا على أرواح ضحايا هجوم نيس

تلزم فرنسا دقيقة صمت، اليوم الإثنين، عند الساعة العاشرة بتوقيت جرنيتش، في اليوم الأخير من الحداد الرسمي المعلن بعد اعتداء نيس الذي نفذه تونسي الأصل وتبناه تنظيم داعش، لكن التحقيق لم يثبت بعد روابطه مع جهاديين.

وستقرع الأجراس حزنا عند الظهيرة في كل أنحاء البلاد، تكريما للضحايا.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الإثنين، أن «التحقيق لم يثبت بعد الروابط بين منفذ اعتداء نيس لحويج بوهلال والشبكات الإرهابية خصوصا تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم».

وصرح الوزير لإذاعة «آر تي إل»، بأن «أسلوب التنفيذ مستوحى إلى حد كبير من رسائل داعش، ولا يمكننا استبعاد أن يقوم فرد غير متوازن وعنيف، وهو ما تدل عليه نفسيته، بعد انتقاله إلى التطرف بشكل سريع بتنفيذ مثل هذه الجريمة المروعة».

 

وفي نيس، نفذت السلطات إجراءات استثنائية إضافية استعدادا لدقيقة الصمت من أجل ضمان الأمن في جادة برومناد ديزانغليه التي ستغطيها الزهور.

وكان منفذ الاعتداء اندفع على متن شاحنة باتجاه حشد كان يتابع في هذه الجادة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو/تموز في البلاد.

وتخشى السلطات ارتفاع الحصيلة التي بلغت 84 قتيلا، من بينهم عشرة أطفال، ولا يزال 18 جريحا من بينهم قاصر في حالة الخطر الأحد، بينما لا يزال ما مجمله 85 جريحا في المستشفيات.

والإثنين، لا يزال 6 أشخاص قيد التوقيف الاحتياطي، من بينهم ألباني في الـ 38 يشتبه بأنه زود منفذ الاعتداء بمسدس من عيار 7,65 أطلق منه النار على شرطيين قبل أن يقتل برصاص قوات الأمن، ونقل ثلاثة من الأشخاص الستة الذين أخضعوا للاستجواب إلى مقرات هيئات الاستخبارات بالقرب من باريس.

وأشارت مصادر من الشرطة إلى أن شخصا على الأقل أشار خلال توقيفه إلى انتقال منفذ الاعتداء «الحديث» إلى «التطرف الإسلامي»، وكان لحويج بوهلال معروفا بأنه شخص عنيف لكنه لم يبد من قبل اهتماما خاصا بالدين.

 

تخطيط دقيق
يتواصل التحقيق لتحديد ما كان لمنفذ الاعتداء شركاء بعد أن خطط بعناية لهجومه.

وقبيل اعتداء نيس مساء الخميس، بعث محمد لحويج بوهلال رسالة نصية أعرب فيها عن «سروره لحيازة مسدس من عيار 7،65 وتحدث عن التزود بأسلحة اخرى»، كما قالت مصادر قريبة من الملف.

ويعمل أكثر من مئتي محقق «لتحديد هويات مجمل الذين تلقوا مختلف الرسائل التي وجهها منفذ الاعتداء».

من هذه الرسائل، صورة للسائق التونسي الذي يبلغ الحادية والثلاثين من عمره التقطها بنفسه «وهو يقود الشاحنة بين 11 و14 تموز/يوليو».

وقال مصدر قريب من المحققين الفرنسيين، إن القاتل رصد موقع الاعتداء بشاحنته يومي 12 و13 يوليو/تموز قبل مجزرة 14 منه.

بعد 8 أشهر من إعلانها حالة الطوارئ في فرنسا وإقرارها قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب في غمرة الاعتداءات الجهادية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني في باريس، دعت الحكومة الاشتراكية، السبت الماضي، «جميع الفرنسيين الوطنيين إلى دعم قوات الأمن».

ويعقد اجتماع جديد لمجلس الدفاع والأمن الإثنين، بينما تتعرض الحكومة لانتقادات حول إدارتها للتهديد الإرهابي.

كما يبدو أن نداء برنار كازنوف للانضمام إلى عناصر الاحتياط في الشرطة والدرك هو الاقتراح الوحيد الجديد من جانب السلطة التي حوصرت بالانتقادات من كل الجهات بعد ثلاثة أيام على مجزرة نيس.

وشدد رئيس الوزراء مانويل فالس وكازنوف في بيان مشترك على أن العمل «الحازم» للحكومة «يعطي نتائج»، وانه تم «إفشال 16 مخطط اعتداء على أرضنا منذ العام 2013».

واعتداء نيس الدامي هو الثالث الذي تتعرض له فرنسا بعد اعتداءات يناير/كانون الثاني 2015، التي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو وشرطيين ويهودا وخلفت 17 قتيلا، وهجمات 13 نوفمبر/تشرين الثاني في باريس وسان دوني وكانت حصيلتها 130 قتيلا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]