كشف المحلل السياسي طارق وهبي ، دلالات تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بـ”سورنة” النزاع في ليبيا.
وأوضح “وهبي” في تصريحات لـ”الغد”، أن تصريحات “لورديان” تقول إن فرنسا في الطريق إلى أجتماع دولي يدعمهم في ذلك الروس حول الوضع في ليبيا ، ولكن الأهم في هذا الموضوع ، أن فرنسا تعلم جيدا، أن بعض الأوراق التي كانت في يديها بدأت تخف، وسط تداخل لمواقف سياسية لها علاقة ببيع الأسلحة .
وأكد “وهبي” أن فرنسا تريد أن تضمن أن يظل الجنوب الليبي بعيدا عن الجماعات الإرهابية، لاسيما أن الجنوب الليبي قريب لمالي التي تعتبر القاعدة العسكرية لفرنسا في إفريقيا.
ولفت إلى أن فرنسا دائما ما كانت تبحث عن حل سياسي في ليبيا، وجمعت قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج ، ولكن هناك أمر اقتصادي مهم ، وهو الثروة النفطية الليبية، التي يريد أن يتقاسمها الجميع.
وتابع:”وراء الحل السياسي تفاهمات اقتصادية مبنيه على أساس كيفية توزيع النفط الليبية على الفرقاء “.
وكان قد قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن سيناريو ما حدث في سوريا يتكرر الآن في ليبيا، معربا عن انزعاج بلاده الشديد حيال الوضع هناك.
وأمام جلسة بمجلس الشيوخ الفرنسي، حذر لو دريان من أن هذه الأزمة تزداد تعقيدا.
وأكد أنه إذا لم يعد الطرفان المتحاربان في ليبيا إلى طاولة التفاوض سيتدهور الوضع ويهدد أوروبا.
