دلياني: الاستقرار لن يعود إلى قطاع غزة إلا بإعادة الإعمار.. وإنهاء الأزمة الإنسانية
قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، اليوم الإثنين، إن الاستقرار لن يعود إلى غزة إلا بالسماح بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وإدخال الأموال.
وأكد دلياني في تصريح صحفي، الاثنين ،ان ما يحدث على حدود غزة هو رد فعل شعبي على استمرار الحصار والتضييق وخنق القطاع مع تشجيع من الفصائل في محاولة للتخفيف من وطأة جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح أن الإرهاب الصهيوني لا زال يمس بحياة المواطن الفلسطيني، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، وذلك منذ زمن بعيد، خاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحديداً الحرم القدسي الشريف.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية الدمار الذي لحق بقطاع غزة منذ عدوان عام 2008-2009 وإلى الآن، إلا أن الاحتلال يحاول أن يوظف الجرائم التي نفذها بحق المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية، ومنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وربط ملفهم بملف إعادة إعمار غزة، وهذا التوظيف لا يمكن وصفه بغير أنه إرهاب دولة.
وأضاف إلى أن حكومة اليمين الإسرائيلي برئاسة “نفتالي بينت” لا تزال تمارس سياسة الاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ونوه إلى أن إنقاذ القدس والمقدسات يأتي من خلال دعم صمود المقدسيين ومساندتهم في معركتهم اليومية مع المُحتل الإسرائيلي، مضيفاً ” الواقع على أرض القدس لا يؤشر إلى جدية في إنقاذ القدس والمقدسات، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، من مخططات الاحتلال”.
