دمر الاحتلال منازلهم ولا سبيل لإعادة الإعمار.. قصة عمرها 6 سنوات بغزة
في الذكرى السنوية السادسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما زال هناك أكثر من 1500 منزل بحاجة لإعادة الإعمار، فمنذ انتهاء ذلك العدوان وأصحاب المنازل المدمرة يعانون من أوضاع إنسانية صعبة لتأخر إعادة إعمارها من قبل المانحين.
وقبل 6 أعوام، تعرضت آلاف المنازل للدمار على أيدي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، ولم يحصل أصحاب تلك المنازل على تعويضات حتى الآن.
لا تزال آثار الحرب الإسرائيلية على القطاع باقية بعد كل هذه السنوات، فهذه المنازل لم تعد صالحة للعيش، ويقول صلاح النجار، المتحدث باسم المتضررين من عدوان 2014، إن أصحاب المنازل في معاناة كبيرة، والأمور معقدة وغير واضحة.
ويضيف النجار قائلا “لم يستلم المتضررون تعويضات حتى الآن”.
وحسب مختصين فهناك أكثر من 1500 ألف منزل في انتظار وفاء المتعهدين بإتمام عملية الإعمار التي طال عليها الزمن.
ويقول جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، ما يزال 1500 من الوحدات السكنية مدمرة وغير مبنية وأصحابها يشعرون بالمعاناة بسبب الفترة الطويلة التي مرت، وهم بعيدا عن منازلهم وفي عداد المشردين.
وأضاف: “الوضع صعب، الحرب انتهت، لكن ما زالت أثارها باقية حتى الآن، المانحون مطلوب منهم الوفاء بالتزاماتهم وأن يقوموا بشكل سريع بتنفيذها وإعادة الإعمار”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن عدوانا على غزة صيف 2014، ما زالت بقاياه حاضرة في مشاهد الدمار في شوارع القطاع.
