دودين: الدبلوماسية الأردنية تدعم القضايا العربية وفي مقدمتها فلسطين
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن، صخر دودين، إن بلاده، بقيادة الملك عبد الله الثاني، سخرت جزءاً كبيراً من دبلوماسيته الفاعلة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، ولبناء ثقل إقليمي لدعم القضايا العربيّة، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة.
وأضاف دودين، خلال ندوة حوارية في المركز الثقافي الملكي، اليوم السبت، أن الدبلوماسيّة التي يتبعها الأردن مكنته من أن يكون دولة مؤثرة، ذات وزن سياسيّ، تحظى باحترام مختلف دول العالم؛ نتيجة المواقف الحصيفة والواثقة التي جعلت الأردن السفير الأهم لقضايا الأمتين العربيّة والإسلاميّة، وصاحب دور محوريّ في مختلف قضايا المنطقة.
وتابع أن الملك عبدالله الثاني مفوّض بحمل صوت العرب والفلسطينيين في جميع المحافل الدوليّة؛ مشيراً إلى أن حضور العاهل الأردني في جميع المحافل التي شارك فيها كان مشرّفاً ورفيعاً، مثل: البرلمان الأوروبي، والكونجرس الأمريكي، واجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة وغيرها.
ولفت دودين إلى أن الملك عبد الله الثاني إلى جميع الحكومات المتعاقبة ركزت على ضرورة الاستثمار في الإنسان كأساس لعمليّة التنمية، وتقديم أفضل الخدمات له.
وأشار إلى أن العاهل الأردني أمر بتشكيل اللّجنة الملكيّة لتحديث المنظومة السياسيّة، في إطار استمرار جهود تعزيز النهج الديمقراطي، ولإجراء مراجعة شاملة للتشريعات الناظمة للحياة السياسيّة، والتي سترفع توصياتها قريباً إلى الملك، من أجل المضي قُدُماً بإجراء المقتضى الدّستوري لإقرارها.
ونوه بأن هناك شائعات ومعلومات خاطئة تم تداولها خلال السنوات الماضية، زعم مروّجوها ببيع مؤسسات وطنية، مثل شائعات بيع ميناء العقبة وعدد الموانئ في العقبة (16) ميناء، نافيا صحة تلك الأنباء ومؤكداً أنها مملوكة للحكومة من خلال شركة تطوير العقبة، كذلك لم يتم بيع مطار الملكة علياء الدولي، بل عُقدت اتفاقيّة لإعادة تأهيله وتشغيله لمدة 25 عاماً تنتهي عام 2032.