دورتموند يستهدف الفوز بقمة الرور للتعافي من التعثر الأوروبي
سيواجه بروسيا دورتموند أول عقبة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم هذا الموسم عندما يستضيف غريمه شالكه في مباراة قمة وادي الرور يوم السبت إذ تعرض فريق المدرب لوسيان فافر للضغط بعد هزيمة أوروبية هذا الأسبوع.
وأخفق دورتموند، الذي يضم العديد من المواهب الشابة، في اللعب بثبات في المستوى هذا الموسم وخسر مرة واحدة في أربع مباريات بالدوري المحلي.
وتحقق الفوز 1-صفر على هوفنهايم في الجولة الماضية بسبب مهارة فردية في الشوط الثاني من البديلين إيرلينج هالاند وماركو رويس بينما ظهر الفريق بشكل مهتز خاصة في الجانب الدفاعي.
وجاءت الهزيمة 3-1 أمام لاتسيو في بداية دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء لتحبط مسؤولي النادي ووصف أحدهم الأداء “بالبائس”.
ورغم ذلك يملك فافر شيئا إيجابيا يتعلق بعودة بعض الغائبين.
وعاد المدافع مانويل أكانجي، الذي كان مصابا بفيروس كورونا، من الحجر الصحي وشارك في المران يوم الأربعاء وأعلن جاهزيته للقمة.
وتعافى تورجان هازارد ونيكو شولتس من إصابتين عضليتين وبات بوسعهما الظهور مع دورتموند يوم السبت.
ويعاني شالكه بشكل أكبر كثيرا ولم يحقق أي فوز في آخر 20 مباراة بالدوري ويمتد ذلك منذ الموسم الماضي.
وحصد شالكه نقطة واحدة أمام أونيون برلين في الجولة الماضية، وهي الأولى للفريق بعدما خسر في أول ثلاث جولات، وترك المركز الأخير.
لكن شالكه سيحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق فوزه الأول في الدوري المحلي منذ يناير كانون الثاني.
وقال نالدو مساعد مدرب شالكه “إذا كنا نتأخر ونواجه بعض المعاناة وكان دورتموند أفضل منا كثيرا، فسيكون علينا الثقة في أنفسنا وخوض المباراة كفريق واحد”.
وكان هذا الرجل البرازيلي، الذي أصبح مساعدا للمدرب مانويل باوم هذا الموسم، قد ساعد شالكه على تعويض تأخره 4-صفر أمام دورتموند منذ ثلاث سنوات إلى تعادل لا ينسى 4-4.
وقال نالدو “نحتاج إلى قادة داخل الملعب يقولون ’دعونا نتقدم يا رفاق، دعونا نتماسك معا على مدار 90 دقيقة’”.
وأضاف “كان يحدث ذلك خلال فترة لعبي وأتمنى أن يحدث ذلك أيضا يوم السبت”.
