واحدة من ثلاث دور عرض سيتم إنقاذها من عملية هدم تتعرض لها 40 دارا تعود إلى ستينات وسبعينات القرن الماضي خلال حكم الاتحاد السوفيتي في ضواحي موسكو.
سكان العاصمة اعتادوا منذ عقود على التوجه إليها والاستمتاع بجمال معمارها القديم كما أن أسعار تذاكرها كانت منخفضة، لذا يحاول ناشطون منع مزيد من الهدم في محاولة الحفاظ على هذه القاعات من شبح التحويل إلى مراكز تجارية حديثة.
كليم ليخاتشيف، رئيس مجموعة ناشطة لإنقاذ سينما “الماز” يقول “لدينا بنية تحتية متطورة جدا، ولا نحتاج مراكز تجارية جديدة”.
الهدم والتحديث كانا هدفان محوريان للشركة التي ابتاعت هذه الدور رغبة منها في إحياء ضواحي موسكو وتحويلها إلى مراكز اجتماعية تضم متاجر وصالات سينما عصرية.
أليكسي بيلياكوف، كبير مهندسي الشركة المنفذة “الأبنية الحالية لم تعد عملية، من غير الممكن أن تعمل للعرض السينمائي، أغلب خصائصها لا تتوافق مع متطلبات دور السينما الحديثة، أو تطلعات الزبائن وطلبات المستأجرين، هي بكل بساطة غير صالحة”.