دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف البناء في القدس الشرقية

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إن قوات بلاده إحدى القدرات المهمة في العالم، مضيفا أن العملية العسكرية ضد إسرائيل كانت مدروسة ودقيقة، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».

وأوضح رئيسي في كلمة أن الرد العسكري الإيراني كان رسالة لواشنطن ومؤيدي إسرائيل أن «قواتنا المسلحة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد»، لافتا إلى أن أي تحرك إسرائيلي «ولو كان بسيطا» سيواجه برد قوي وحاسم، وفق المصدر ذاته.

بعد أشهر من التوتر في المنطقة، أطلقت إيران ليل السبت الأحد أكثر من 300 من الصواريخ والمسيرات على إسرائيل في أول هجوم مباشر على عدوتها اللدود التي نسبت إليها استهداف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان وقتل سبعة أفراد من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن المنطقة لا تحتاج إلى قوات أجنبية، لا سيما وأن دولها قادرة على ضمان أمنها.

وتابع: «إن قواتنا تدعم الأمن والاستقرار ويجب عدم الوثوق بالكيان الصهيوني».

كما قال الرئيس الإيراني إن الجيش مجهز تجهيزا جيدا والحرس الثوري قوي ويمكن للقوى الإقليمية أن تعتمد على قوات بلاده.

كان الرئيس الإيراني قد حذر، أمس الثلاثاء، من أن «أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل واسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه».

وأكدت إسرائيل إحباط الهجوم الإيراني بالتعاون مع حلفائها وفي مقدمهم الولايات المتحدة.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور حسن أبو طالب، اليوم الأحد، إن إيران لم تكن تهاجم إسرائيل فقط، موضحا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ساعدا تل أبيب في التصدي للهجوم الإيراني.
وأضاف أبو طالب، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن الهجوم الإيراني كان منضبطًا كما صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مشيرا إلى أن طهران نجحت نجاح نسبي في ضربتها على إسرائيل، وبعثت برسالة مهمة للغرب.

وأوضح أن الدفء بين إسرائيل وحلفاؤها الغربيين لم ينقطع يوما ما حتى نقول إن الضربة الإيرانية أعادت العلاقات لقوتها، لافتا إلى أن واشنطن كانت على خلاف مع تل أبيب لكنها لم تتخل يوما عن دعمها عسكريا واقتصاديا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة عندما امتنعت عن استخدام الفيتو على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في مجلس الأمن، كان ذلك بمثابة «قرصة أذن» أميركية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
كما أكد أبو طالب أن إيران لا تريد استاع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لكنها يمكنها أن تغلق مضيق هرمز، وأن تستهدف المقرات والقواعد الأميركية في المنطقة.

وتابع بالقول :«إسرائيل تدرك جيدا أنه لولا التدخلات الأميركية لاختلف الوضع تمامًا».

واستكمل: «التصعيد في الشرق الأوسط سيتم احتواءه في نهاية المطاف».

وكشف أنه كانت هناك تفاهمات ورسائل بين طهران وواشنطن حول توجيه الضربة الإيرانية لإسرائيل.

واختتم بالقول إن الجانب الأميركي يجب أن يضع قيودا على سلوك بنيامين نتنياهو، فيما يخص إيران، وكذلك في التعامل مع قطاع غزة.

هجوم بالصواريخ

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء أمس السبت ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في سوريا، واغتيال إيرانين من بينهم قادة برزين وذلك يوم 1 أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

إسرائيل تهدد

قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن حكومة الحرب التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تؤيد الرد على إيران بسبب هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكنها منقسمة بشأن توقيت الرد ونطاقه.

وعقدت الحكومة المكونة من 5 أعضاء اجتماعا، اليوم الأحد، ومن المتوقع أن تجتمع مجددا لإجراء مزيد من المباحثات.

ويتمتع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس بصلاحيات اتخاذ القرار في حكومة الحرب.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، اليوم السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، رداً على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا»

وأكد الحرس الثوري أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في إسرائيل.

كما أعلن أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

وأفاد التلفزيون الإيراني أن المواطنين في غرب إيران، ومناطق مختلفة من العراق شاهدوا تحليق الطائرات المسيرة التي أطلقت من قبل الحرس الثوري نحو فلسطين المحتلة.

وأشارت مصادر إيرانية، في وقت لاحق، إلى أن المسيرات الإيرانية تقترب من الأجواء السورية والأردنية.

وأفاد مصدران أمنيان رويترز بأن الدفاع الجوي الأردني مستعد لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات إيرانية تنتهك مجاله الجوي.

ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية قولها إن سوريا تضع أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى.

وبحسب القناة 12 الإٍسرائيلية أطلقت إيران في البداية، حوالي 100 مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن. فيما قال مصدر رفيع لشبكة ABC لاحقا إن إيران أطلقت ما بين 400 إلى 500 مسيرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الحرس الثوري أطلق عدة موجات من الطائرات المسيرة من إيران.

وأعلنت إسرائيل إغلاق مجالها الجوي لمدة ست ساعات ونصف.

وأعلنت الأردن والعراق ولبنان إغلاق المجال الجوي، فيما قررت شركة الخطوط الجوية الكويتية تحويل جميع رحلاتها الوافدة والمغادرة بعيدا عن مناطق التوتر.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن المسيرات الإيرانية ستحتاج ساعات للوصول لإسرائيل.

وتقول شركة أمبري للأمن البحري، إن الحوثيين أطلقوا على الأرجح مسيرات باتجاه إسرائيل.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية، أن مسيرات وصواريخ أطلقت من العراق أيضا والأهداف المتوقعة هي الجولان المحتل والقاعدة الجوية في النقب.

بينما أكدت مصر أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد