ارتفعت مجددًا وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، من بينها فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية.
الولايات المتحدة
وغيرت الولايات المتحدة الأمريكية إرشاداتها، بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض الفيروس للخضوع لاختبار الفيروس، حيث حدد مركز سي دي سي الأمريكية قاعدة الاختبار.
فرنسا
وعززت فرنسا الإجراراءت الاحترازية في مناطق شهدت تصاعدا في الإصابات مثل باريس ومارسيليا، حيث ألزمت المحال بالإغلاق المبكر، كما أعادت فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
ألمانيا
قررت الحكومة الألمانية إعادة فرض الإغلاق على بعض المناطق الصغيرة، كذلك زادت من استعدادات المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال المزيد من المرضى.
كوريا الجنوبية
استبدلت كوريا الجنوبية الصفوف المدرسية في سيول بالتعليم عن بعد، لكن تقرير حديث لمنظمة اليونسيف أكد أن التعليم عن بعد حرم ملايين الأطفال من مواصلة التعليم لعدم توفير خدمات الإنترنت لديهم بشكل مناسب.
بريطانيا
أعلنت بريطانيا، أنها ستدفع أموالًا للسكان محدودي الدخل لكي يلتزموا بالعزل المنزلي إذا تأكدت إصابتهم بكورونا أو كان هناك اشتباها في ذلك.
وتأتي السياسة الجديدة بعد أن دعا ساسة من المعارضة، الحكومة، إلى تقديم الأموال وسط مخاوف من أن بعض الذين لا يستطيعون تحمل كلفة التغيب عن العمل ويتحاشون الامتثال للإرشادات الصحية.
وقالت الحكومة، إن الأفراد الذين تثبت إصابتهم بالفيروس سيحصلون على 130 جنيها استرلينيا وهو ما يعادل 172 دولارا في فترة العزل الذاتي.
كورونا لا يزال حيا
وفي السياق ذاته، قال الدكتور أشرف الدادا، مدير قسم الباثولوجيا المناعية في مستشفي الملك فيصل في جدة، إن فيروس كورونا لا يزال ينشر الرعب والذعر في جميع أنحاء العالم، خصوصا في الدول التي شهدت انفراجة مؤخرا.
وأوضح مدير قسم الباثولوجيا المناعية، أن الموجة الثانية من انتشار الفيروس تكون في أماكن كثيرة من العالم وتنتشر بشدة وربما تكون أشد من الموجة الأولى، مشيرا إلى أننا لم نخرج من الموجة الأولى بل نعيش تداعياتها.
وأكد مدير قسم الباثولوجيا المناعية، أن بعض الدول أجبرت المواطنين بارتداء الكمامات وفرضت غرامات على المخالفين وهو ما لم يحدث في الفترة الأولى من انتشار الفيروس التاجي.
كانت روسيا أكدت في وقت سابق من الشهر الماضي أنها ستبدأ إنتاج لقاح كورونا في سبتمبر المقبل، فيما أشارت إلى أن 20 دولة قدمت طلبات للحصول اللقاح المضاد للفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19”.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا أصاب ما لا يقل عن 24 مليون شخصا حول العالم، وأودى بحياة أكثر من 822 ألف شخص منذ انتشار الفيروس مطلع العام الجاري.
