دول عربية تحذر من كارثة بيئية في البحر الأحمر.. والسبب: الحوثيون
حثت 6 دول عربية مجلس الأمن الدولي على بذل “أقصى الجهود” لإقناع ميليشيا الحوثي في اليمن بالسماح للأمم المتحدة بتفتيش ناقلة نفط راسية في البحر الأحمر أثناء تحميلها بأكثر من مليون برميل لمنع “الضرر البيئي الواسع النطاق وكارثة إنسانية وتعطيل التجارة البحرية “.
وحذرت الدول العربية في رسالتها، التي تم تداولها، أمس الخميس، من أنه في حالة حدوث انفجار أو تسرب “فإن احتمال تسرب 181 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر سيكون أسوأ أربع مرات من الكارثة النفطية لشركة إكسون فالديز إكسون التي وقعت في ألاسكا عام 1989”.
ولم يتم استخدام الناقلة “صافر”، التي بقيت راسية للعمل كمحطة صغيرة لتخزين وتفريغ النفط من الحقول الداخلية في اليمن منذ مارس /آذار 2015، عندما سقطت المنطقة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، وهناك مخاوف جدية من تدهور هيكلها بشكل ملحوظ.
وغرق اليمن في حرب عام 2014 بعد أن استولى الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء.
وقالت الدول الست إن التسرب أو الانفجار سيؤثر أيضا على 1.7 مليون شخص يعملون في صناعة صيد الأسماك وعائلاتهم.
وفي حالة نشوب حريق كبير، ستؤثر الغازات السامة على 3 ملايين شخص في الحديدة ويمكن أن تسمم طبقات المياه الجوفية، و “ستغطي الغيوم السوداء حوالي 40% من الأراضي الزراعية المزروعة في اليمن، مما سيؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات”.
