دول عربية وعالمية تضع مساعداتها أمام لبنان في كارثة مرفأ بيروت

توالت الاستفسارات من دول عربية وأوروبية، على المسؤولين في بيروت، لمعرفة الاحتياجات والمساعدات التي يطلبها لبنان، للتعامل والخروج من المصاب الأليم الناتج عن الانفجارات التي شهدها مرفأ بيروت اليوم الثلاثاء.

ومن القاهرة، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن مصر تبحث في كيفية مساعدة لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.

وتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي والمواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.

وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، بأنه إزاء ما ظهر من ضخامة الانفجار في لبنان وعدد الضحايا الذين يتم رصدهم بين قتلى ومصابين، تعبّر الوزارة عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وأضاف: ييبقىَ المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهزاً لتقديم كل المساعدة المُمكِنة، موضحا أنه استقبل بالفعل عدداً من الحالات؛ كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها

فيما أكد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.

وقال :”نقف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكد تضامننا معه.. ونسأل الله تعالى أن يخفف عنهم ويلطف بهم وأن يرحم موتاهم ويشفي جرحاهم.. اللهم احفظ لبنان وشعبه من كل مكروه”.

فيما صرحت وزارة الخارجية أن حكومة المملكة العربية السعودية، تعبّر عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.

وأكدت الخارجية السعودية وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.

بينما أعلن الديوان الأميري في الكويت، صدور تعليمات من أمير البلاد، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان.

من جانبه وصف حسان دياب رئيس وزراء لبنان، انفجار مرفأ بيروت بالكارثة الكبرى، ودعا الدول الشقيقة والصديقة، إلى مساعدة لبنان لتجاوز الأزمة.

وبتوجيه من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية الجمهورية اللبنانية شربل وهبة، أكد خلاله وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في التعامل مع تداعيات الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت واستعداد المملكة تقديم أي مساعدة يحتاجها الأشقاء.

وعلى الصعيد العالمي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها “تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت”، وقالت: “مستعدون لتقديم كل المساعدة الممكنة”.

بينما قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إن بلاده مستعدة لتقديم كل ما بوسعها من دعم لبيروت في أعقاب الانفجار الهائل الذي وقع في منطقة مرفأ المدينة وتسبب في مقتل العشرات شخصا وإصابة الآلاف.

وكتب جونسون عبر تويتر “الصور واللقطات المصورة الواردة من بيروت الليلة صادمة.. قلوبنا وصلواتنا مع الذين طالهم هذا الحادث المروع”.

وأضاف: “المملكة المتحدة مستعدة لتقديم كل ما بوسعها من دعم بما في ذلك مساعدة البريطانيين المتضررين”.

فيما قالت فرنسا إنها مستعدة لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار الضخم الذي وقع على مقربة من وسط بيروت.

وغرّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللغة العربية عبر “تويتر” قائلاً: “أعبرُ عن تضامني مع اللبنانيين، وفرنسا تقف إلى جانب لبنان دائماً وهناك مساعدات وإسعافات فرنسية يتمّ الآن نقلها إلى لبنان”.

وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان في بيان عبر تويتر: “فرنسا تقف دائما إلى جانب لبنان والشعب اللبناني. وهي مستعدة لتقديم المساعدة وفقا للاحتياجات التي تعبر عنها السلطات اللبنانية”.

من جهته، عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة على لبنان بعد انفجار بيروت، كما أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن “تضامن بلاده مع الشعب اللبناني”، معلناً عن “استعداد بريطانيا لتقديم المساعدة والدعم “.

بينما عرض الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، اليوم الثلاثاء، المساعدة على السلطات اللبنانية.

وأكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ،على استعداد بلاده لمساعدة لبنان بأي طريقة ممكنة.

وفي أحدث إحصائية عن ضحايا انفجاري بيروت، أودى الحادث بحياة أكثر من 63 شخصًا  وما يزيد على 3000 جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، فضلا عن وقوع خسائر مادية جمة، ما دعا مجلس الدفاع الأعلى في لبنان إلى إعلان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بفرض حالة الطوارئ.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]