دول مجموعة فايسجراد تعترض على خطة جديدة للاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة
انتقدت المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا اليوم الخميس اقتراحات إصلاح قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بالهجرة وطلب اللجوء المقرر أن يبحثها قادة التكتل في قمة الأسبوع المقبل.
وبعد اجتماع في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ونظيريه المجري فيكتور أوربان والبولندي ماتيوش مورافيسكي، قال رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش إن الخطة غير مقبولة لدى دول مجموعة فايسجراد الأربع (المجر وبولندا وسلوفاكيا والتشيك).
وأضاف بابيش في مؤتمر صحفي “علينا وقف الهجرة والحصص والانتقال (إلى أوروبا). هذه القواعد غير مقبولة بالنسبة لنا”.
وأضاف “الاستراتيجية هي أنه ينبغي لهؤلاء الناس البقاء والعيش في أوطانهم، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل هذا”.
وتلزم الخطة، التي أعدتها ألمانيا التي استقبلت مليون لاجئ في عام 2015 في ذروة أزمة الهجرة، جميع الدول الأعضاء باستضافة حصص من اللاجئين مقابل تمويل من ميزانية الاتحاد الأوروبي.
كما تهدف الخطة إلى تكثيف جهود إعادة المهاجرين غير الشرعيين عبر إجراءات منها تقييد منح تأشيرات لمواطني الدول التي ترفض استعادة مواطنيها ودعم مثل تلك الدول في كبح الهجرة قبل وصول اللاجئين إلى أوروبا.
وانتقد أوربان الاقتراحات التي تشمل إلغاء القاعدة التي تنص على مسؤولية أول دولة بالتكتل يصل إليها اللاجئون وهي قاعدة تشكل عبئا كبيرا على الدول المطلة على البحر المتوسط. وتهدف الخطة لنقل المهاجرين إلى أرجاء الاتحاد الأوروبي وفقا لمبدأ “التضامن الإلزامي”.
وأضاف أوربان خلال المؤتمر الصحفي “سيتحقق النجاح عند قبول المقترح المجري الذي يقول إنه لا يمكن لأحد دخول أراضي الاتحاد الأوروبي حتى تنهي إحدى الدول الأعضاء إجراءات اللجوء”.
وسيبحث رؤساء حكومات الاتحاد اقتراحات المفوضية الأوروبية الأسبوع المقبل. وتأجل اجتماع كان مقررا اليوم بعد دخول رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي يرأس عادة مثل هذه الاجتماعات، الحجر الصحي.
