قال ديفيد وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، إن موعد الانتخابات البريطانية المقررة في الثامن من يونيو/ حزيران على الأرجح لن يمكن تغييره في أعقاب هجوم لندن الذي أودى بحياة سبعة أشخاص.
وقال ديفيز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “لست واثقا من إمكانية ذلك قانونيا. من أجل القيام بذلك اعتقد أنه يتعين تعديل القانون ومن يمكنه القيام بذلك؟ البرلمان لم يعد موجودا” مشيرا إلى حل البرلمان قبيل الانتخابات.
قال مجلس قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع عقدوه مساء يوم الأربعاء إن التكتل سيفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وأوضح مجلس قادة دول الاتحاد الأوروبي أن هذه العقوبات على خلفية الهجوم الذي شنته في الآونة الأخيرة على إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإنتاج المسيرات والصواريخ.
وذكر رئيس المجلس الأوروبي أن العقوبات الجديدة على إيران سنستهدف الشركات اللازمة لإنتاج المسيرات والصواريخ .
____________________
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يوم الأربعاء إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يرغبون في فرض عقوبات جديدة على من يسلحون أعداء إسرائيل ومن يهاجمون السفن في البحر الأحمر.
وأضاف تاياني غداة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد «كان هناك إجماع على ضرورة فرض عقوبات على كل من يقدم طائرات مسيرة وأسلحة وصواريخ لمن يهاجمون إسرائيل ومن يهاجمون السفن في البحر الأحمر».
وأردف الوزير أن مسألة العقوبات ستخضع للبحث أيضا خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي من المقرر أن يرأسه خلال الأيام الثلاثة المقبلة في جزيرة كابري الإيطالية.
وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في إيطاليا وسط دعوات لفرض عقوبات على إيران
يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء لبحث تشديد العقوبات على إيران بعد هجومها على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة يوم السبت.
ويعقد الزعماء قمة في بروكسل في الوقت تحاول فيه قوى عالمية منع اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة.
ولم تكشف إسرائيل عن طريقة ردها على الهجوم الإيراني، لكن زعماء دول التكتل، وعددها 27، دعوها إلى ممارسة ضبط النفس وأشاروا إلى استعدادهم لتشديد العقوبات على طهران.
وجاء في مسودة بيان صدرت قبل القمة المقرر أن تبدأ الساعة 1700 بتوقيت غرينتش أن «الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ إجراءات تقييدية أخرى ضد إيران، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والصواريخ».
وبحسب البيان الذي اطلعت عليه رويترز، سيدين الزعماء «بقوة وبشكل لا لبس فيه» الهجوم الإيراني وسيؤكدون من جديد التزامهم بأمن إسرائيل وسيدعون جميع الأطراف إلى منع مزيد من التصعيد.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن التكتل يستعد لتشديد عقوباته على إيران وإن من المقرر أن يواصل وزراء خارجية الدول الأعضاء العمل يوم الاثنين.
وأضاف أن عدة دول أعضاء اقترحت توسيع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من تزويد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية ليشمل أيضا توريد الصواريخ وتغطية عمليات التسليم إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
واقترحت بعض دول الاتحاد الأوروبي أيضا فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، لكن بوريل كرر موقف الاتحاد الأوروبي بأنه لا يمكن تصنيفه منظمة إرهابية إلا إذا وجدت سلطة وطنية في التكتل أن الحرس الثوري متورط في نشاط إرهابي.
وتأمل الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى في أن تساعد العقوبات الاقتصادية الجديدة على إيران في إقناع إسرائيل بالحد من نطاق ردها على هجوم طهران.
لكن محللين يقولون إن من غير المرجح أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على إيران بسبب مخاوف من ارتفاع أسعار النفط وإثارة غضب الصين أكبر مشتر للنفط.
وأطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل يوم السبت ردا على غارة يشتبه بأن إسرائيل شنتها على سفارتها في دمشق في الأول من أبريل نيسان.
وكشفت الحرب في غزة عن خلافات بين دول الاتحاد الأوروبي، إذ زاد انحياز بعض الدول لإسرائيل بينما انتقدت دول أخرى بشدة سلوك إسرائيل مسلطة الضوء على الوضع الإنساني المتردي في غزة.
