ديل بوسكي يؤكد استقالته من تدريب منتخب إسبانيا

سجل بيير ليس-ميلو هدفا قرب النهاية ليحسم بريست المتألق فوزا مثيرا 1-صفر على ضيفه أولمبيك مرسيليا متقدما للمركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم اليوم الأحد.

ووصل بريست، الذي لم يفز في مبارياته الأربع الأخيرة بكل المسابقات، للنقطة 40 ليتقدم بنقطة واحدة على نيس الذي خسر 1-صفر من مضيفه أولمبيك ليون يوم الجمعة.

وتجمد رصيد مرسيليا عند 30 نقطة في المركز التاسع.

ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري وله 53 نقطة.

وسجل ليس-ميلو قبل دقيقتين من النهاية بعدما استخلص الكرة بعد رمية تماس لمرسيليا وسار نحو المرمى بمجهود فردي رائع قبل أن يتفوق على الحارس روبن بلانكو.

أعلن نادي مارسيليا الفرنسي، رسميا، اليوم الأربعاء، إقالة مدربه الإسباني مارسيلينو ليؤكد معلومات لوكالة «فرانس برس» في الساعات الأخيرة تحدثت عن سفر الفريق إلى هولندا لخوض مباراته ضد أياكس أمستردام في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» المقررة، الخميس، من دونه.

وقال النادي في بيان إن مارسيلينو «لن يكمل مهمته مشيرا إلى أحداث الإثنين» عندما دعت جمعية أنصار النادي إلى استقالة الرئيس بابلو لونغوريا وثلاثة من المقربين منه في مجلس الإدارة. وأضاف البيان «إزاء هذه التطورات لم يعد بالإمكان استمرار مارسيلينو وجهازه الفني في مهمتهم والقيام بها في ظروف جيدة».

واستعان مرسيليا بمارسيلينو، في أوائل الصيف خلفًا للمدرب الكرواتي إيغور تودور الذي اختار الرحيل عن الفريق نهاية الموسم المنصرم، بعدما قاده إلى المركز الثالث في الدوري.

وفشل الإسباني ابن الـ57 عامًا في مهمته الأولى مع النادي المتوسطي، إذ أخفق في التأهل إلى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال بالخروج من الدور التمهيدي الثالث على يد باناثينايكوس اليوناني.

وعلى الرغم من بدايته الجيدة في الدوري الفرنسي، إذ يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن موناكو المتصدر وأمام غريمه ومنافسه المقبل باريس سان جيرمان حامل اللقب بعد فوزه بمباراتين وتعادله في ثلاث من دون هزيمة، لم يكن الجمهور راضيًا على المستوى الذي يقدمه الفريق، لاسيما بعد التعادل السلبي الأحد على أرضه ضد تولوز.

وعند وصوله إلى مرسيليا، كان مارسيلينو من دون وظيفة منذ رحيله عن أتلتيك بلباو الإسباني في يونيو/ حزيران 2022.

أعلن حارس المرمى الدولي السابق، جانلويجي بوفون، اليوم السبت، أنه تولّى منصباً مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد 3 أيام من إعلان اعتزاله.

وعُيّن بوفون رئيساً للوفد الإيطالي، وسيعمل تحت قيادة مدرب الـ«أتزوري» روبرتو مانشيني.

وقال بوفون، اليوم السبت إن «القميص الأزرق جزء من حياتي، سأضع نفسي تحت تصرف روبرتو مانشيني والمجموعة، وسأخطو بخفة».

وأضاف أنه «مع إيطاليا، ليست الجائزة هي المهمة بل الاستثمار والتضحيات والتوافر».

ووصف الاتحاد الإيطالي للعبة الحدث بأنه «يوم عظيم لإيطاليا»، لأن «جيجي سيعود للوطن».

وتُوّج بوفون الذي يُعدّ من أفضل حراس المرمى في التاريخ، مع منتخب بلاده بطلاً للعالم في 2006 وأحرز لقب الدوري الإيطالي عشر مرات مع يوفنتوس.

وبوفون العائد قبل سنتين إلى نادي بداياته بارما، المنافس حالياً في الدرجة الثانية، يُعدّ أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى (657).

أحرز مع بارما (1995-2001 و2021-2023) لقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً) عام 1999.

ومع يوفنتوس (2011-2018، 2019-2021)، خطف عشرة ألقاب في سيري أ، دون تمكنه من رفع لقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مباريات نهائية أعوام 2003، 2015 و2017.

وفي مروره الوجيز مع باريس سان جرمان عام 2019، أحرز لقب الدوري الفرنسي، لكنه ودّع مبكراً معه من دوري الأبطال.

يبقى أهم انجازته قيادة إيطاليا إلى احراز لقبها الرابع في كاس العالم عام 2006 في ألمانيا، تحت اشراف المدرّب المحنّك مارتشيلو ليبي، فبات آخر اللاعبين المعتزلين من تلك التشكيلة الذهبية.