دينا الوديدي: اللغات الشرقية قادتني للغناء.. وأحاول التعامل مع موسيقى جديدة
قالت الفنانة المصرية الشابة دينا الوديدي، إنها وفريقها يحاولون التعامل مع شكل جديد من الموسيقى بالتعاون مع بعض الموسيقيين سواء من الخارج أو الداخل، مشيرة إلى أن السيرة الهلالية، والتراث الشعبي مليء بالعديد من الكنوز التي لم تكتشف بعد.
وأضافت الوديدي، خلال حوارها لبرنامج “يوم جديد” على شاشة “الغد العربي” اليوم الأربعاء، “اكتشفت شغفي بالموسيقى من خلال فرقة الورشة المسرحية التي التحقت بها حين كنت طالبة بقسم اللغات الشرقية في كلية الآداب جامعة القاهرة، وفي الورشة تدربت على أنواع مختلفة من التراث الغنائي، وبدأت في التعرف على الإمكانات الغنائية لصوتي تحت إشراف المدرب الموسيقي وعازف العود ماجد سليمان”.
وعن مشروع النيل الذي شاركت فيه ويضم دول حوض النيل، قالت “الوديدي”، إن المشروع أسسه مينا جرجس وقد نفذ منذ عامين في أسوان بمشاركة مغنين من مصر ودول عديدة في أفريقيا، لينفذ في العام التالي في شرق أفريقيا، وأضافت أنها استفادت من هذه التجربة وتأثرت بها كثيرا حيث انفتحت على تجارب فنية وموسيقى جديدة، مشيرة إلى أغنيتها ”بلد العجائب”، التي لحنتها في أوغندا ووجدت نفسها تلقائيا متأثرة في تلحينها بمقام إثيوبي.
وتقول الوديدي عن عملها مع الملحن البرازيلي جيلبرتو جيل، إنه بدأ من خلال منحة الدراسة ورشّح اسمها من قبل شركة معروفة للساعات وكان هو المدرّب الخاص لها على مدى سنة كاملة، مضيفة أنه بدأ التواصل في الغناء بين الفن المصري وأمريكا اللاتينية.
وتشير دينا، إلى أن جيلبرتو تعلّم منها حبّ الشرق ومصر والمزج وإدخال أنواع من الأصوات في موسيقاه.
