دي بياجيو يتولى تدريب منتخب إيطاليا خلال مباراتين وديتين في مارس

أعلنت مجموعة من المشجعين الإنجليز التزامها بالاندماج ردا على مزاعم بشأن إرسال بعض أعضائها رسائل عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

“بلوك 109”، هي مجموعة من مشجعي كرة القدم التي تصف نفسها بأنها تهدف إلى تحسين الأجواء في ملعب ويمبلي عندما يلعب المنتخب الإنجليزي، وتعمل أيضا على تنظيم سفر المشجعين.

لكن عددا من أعضاء هذه المجموعة اتهم بنشر مواد مسيئة في حساب المجموعة على تطبيق “واتساب”، بما في ذلك صورة تحمل إشارة مهينة للعرب.

وقالت المجموعة إن الصورة كانت في الواقع في إشارة إلى مشجعي فريق دندي يونايتد الإسكتلندي، الذين يطلقون على أنفسهم اسم ”العرب”، ولم يكن القصد منها الإساءة العنصرية.

وعبرت “بلوك 109” في بيانها عن رغبتها في مواجهة مزاعم التعليقات ”المعادية للسامية والعنصرية” التي تم نشرها على “واتساب”.

وقالت إنها “مجموعة من مشجعي المنتخب الانجليزي، تقوم على تعزيز الاندماج بين مشجعي إنجلترا ودعم فريقنا، الممتد عبر المملكة المتحدة وخارجها.. يتضح هذا من خلال العدد الكبير لأعضائنا (أكثر من 300 عضو)، والذي يشمل مشجعين من مختلف الأجناس والأعراق والتوجهات الجنسية والخلفيات”.

قالت الهولندية سارينا فايجمان مدربة إنجلترا إن فريقها غير المجتمع الإنجليزي عقب التتويج ببطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات لأول مرة الأحد وسط احتفالات ضخمة.

وتغلب فريق فايجمان على ألمانيا البطلة ثماني مرات 2-1 بعد وقت إضافي في استاد ويمبلي أمام عدد قياسي من الجماهير (87912 مشجعا) في بطولة حطمت الأرقام القياسية وحظت بتغطية إعلامية هائلة في أوروبا.

وأبلغت فايجمان مؤتمرا صحفيا قبل اقتحام الفريق القاعة للرقص والغناء حولها “اعتقد أننا أحدثنا تغييرا بالفعل وأرى أن هذه البطولة قدمت الكثير للعبة بل للمجتمع وللمرأة في إنجلترا وأوروبا والعالم وأتمنى أن يكون التغيير أكبر”.

وأضافت: “من الرائع مشاهدة هذه الأجواء اليوم في الاستاد والحماس من الجميع ودعم الجماهير لنا”.

وقادت فايجمان بلدها هولندا للفوز باللقب في 2017 وتولت تدريب إنجلترا في سبتمبر أيلول الماضي لتحول الفريق إلى ماكينة انتصارات ولم تتعرض لأي هزيمة حتى الآن.

ولم تستمتع إنجلترا بنجاح لمنتخب الرجال أو السيدات منذ فوزها بنهائي كأس العالم 1966 في وقت كانت فيه اللعبة محظورة على النساء.

وتجنبت فايجمان الحديث عن فرص إنجلترا في الفوز بكأس العالم العام المقبل في أستراليا ونيوزيلندا، مشيرة إلى أنه حان وقت الراحة والاحتفال.

وتابعت “بعد فوزنا الآن ببطولة أوروبا ارتفع سقف الطموح، أولا يجب أن نحتفل، أنا فخورة بما حققناه ورصدنا التطور السريع في اللعبة وكانت هناك العديد من الدول الراغبة في الفوز باللقب وسيكون الوضع مشابها في كأس العالم”.