دي فرانشيسكو يرحل عن تدريب سامبدوريا بسبب سوء النتائج

يستضيف ليفربول الإنجليزي، الثلاثاء،  نظيره روما الإيطالي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب أنفيلد في مواجهة هامة لكلا الفريقين.

يسعى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، الذي أطاح ببطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي من البطولة في الدور ربع النهائي، إلى تحقيق نتيجة جيدة، تساعدة في لقاء الإياب، وتساهم في تأهل الفريق إلى نهائي البطولة.

بينما يأمل دي فرانشيسكو، الذي أطاح ببرشلونة في الدور ربع النهائي، في مفاجأه كبيرة، في الخروج من المباراة بأقل الخسائر، حتي يستطيع لعب مباراة الإياب غير مضغوط.

وستكون هذه المواجهة “مباراة خاصة” لصلاح، الذي لعب لروما قبل أن ينتقل إلى تشيلسي ثم الانتقال إلى الريدز وتقديم موسم كبير، حيث كان لصلاح  الدور الأبرز في وصول الليفر إلى الدور قبل النهائي، حيث سجل 9 أهداف متساويا مع زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو، إلا أنه كان بطل رواية إسقاط كتيبة بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي في دور الثمانية.

التقي الفريفان من قبل 11 مرة، حقق روما الفوز 5 مرات، بينما حقق ليفربول الفوز في 4 مواجهات، وحسم التعادل 3 مواجهات.

لعب روما دور البطولة في واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما أطاح بضيفه برشلونة بالتغلب عليه 3-صفر، معوضا خسارته ذهابا 4-1 ليحجز مكانا في الدور قبل النهائي اليوم، الثلاثاء، بفضل قاعدة التسجيل خارج الأرض.

وأحرز كوستاس مانولاس هدف الحسم لروما في الدقيقة 82، ليصعد الفريق الإيطالي لأول مرة إلى المربع الذهبي منذ وصل نهائي كأس أوروبا 1984. وعوض المدافع اليوناني الهدف الذي سجله في مرماه بالخطأ في لقاء الذهاب في كامب نو.

افتتح إيدن جيكو التقدم لروما عندما ضرب مصيدة التسلل وأحسن التعامل مع تمريرة دانييلي دي روسي في الدقيقة السادسة ليشعل مدرجات الاستاد الأولمبي.

وأضاع جيكو وزميله في الهجوم التشيكي باتريك شيك فرصتين خطيرتين قبل الاستراحة.

وضاعف القائد دي روسي التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة 58 بعد مخالفة من جيرار بيكي ضد جيكو قبل أن يختتم مانولاس الانتفاضة بضربة رأس.

وبدا أن كفة برشلونة هي الأرجح قبل اللقاء بعد تفوقه بأربعة أهداف في الذهاب رغم أنه استفاد من هدفين عكسيين على أرضه لكن بطل أوروبا خمس مرات ظهر بشكل باهت بعد التأخر بهدف مبكر.

وكانت الفرصة الأولى في اللقاء من نصيب سيرجي روبرتو مدافع برشلونة لكن الفريق الزائر لم يتمكن من صد الهجمات المتلاحقة لروما طيلة اللقاء ولم يهدد المرمى سوى عبر البديل عثمان ديمبلي بتسديدة من فوق العارضة في الدقائق الأخيرة.

ولم يخسر متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني في دوري الأبطال هذا الموسم قبل خسارته اليوم في العاصمة الإيطالية وودع المسابقة من دور الثمانية للمرة الثالثة على التوالي بعد خروجه أمام يوفنتوس العام الماضي وأمام أتليتيكو مدريد في 2016.

وخسر روما في مشاركتين سابقتين بدور الثمانية أمام مانشستر يونايتد بينما ظهر مرة واحدة في النهائي عام 1984 حين خسر من ليفربول الذي رافقه اليوم إلى المربع الذهبي بعد الإطاحة بمانشستر سيتي. 

يواجة اليوم، الثلاثاء، روما نظيره برشلونة، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا  على ملعب الأوليمبيكو، حيث انتهت مباراة الذهاب بخسارة روما على ملعب الكامب نو بنتيجة 4 أهداف لهدف، وروما مطالب بتسجيل 3 أهداف على الأقل دون أن يدخل مرماه أي هدف للوصول إلى نصف نهائي البطولة.

وصرح فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة عن مواجهة اليوم، “كل ما نفكر فيه هو الفوز، ولن نتراخى أمام روما، لدينا نتيجة جيدة في الذهاب، ولكن يجب أن لا نركن لها، وعلينا اللعب كما لو كانت النتيجة 0-0، أي شيء يمكن أن يحدث، علينا اللعب من أجل الفوز”.

بينما قال دي فرانشيسكو  في مؤتمر صحفي قبل المباراة، “يجب أن نؤمن بتحقيق شيء مهم، وأن نخوض المباراة بشغف، ينبغي علينا تقديم قصارى جهدنا”.

وتعتبر مواجهة اليوم صعبة للغاية، على فريق روما الحالي، ولكنه ربما يأمل في تكرار النتيجة التي سبق وأن حققها على نفس الملعب قبل 16 عامًا، وتحديدا في 26 فبراير 2002، عندما فاز بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما بالدور الثاني للبطولة.