قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن الاجتماع المقبل بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، ربما يكون «حاسما» في المساعدة في تحريك مباحثات السلام السورية قدما تجاه عملية انتقال سياسي بعد خمس سنوات من حرب أهلية مدمرة.
جاءت تعليقاته اليوم الجمعة في ختام الأسبوع الأول من مباحثات السلام السورية، التي استؤنفت في جنيف. وتتوقع زيارة كيري لموسكو الأسبوع المقبل.
وأضاف دي ميستورا، أنه منح الجانبين مهام لأدائها خلال نهاية الأسبوع، وعند استئناف المباحثات يوم الإثنين، سيسعى للوصول إلى الحد الأدنى بين الحكومة والمعارضة.
كما ذكر، أن الغرض هو الوصول «لفهم أفضل» لكيفية المضي قدما تجاه عملية انتقال سياسي في سوريا، وأنه يعتزم إجراء ثلاث جولات إضافية من المباحثات، وبعدها «يتعين أن نرى نتائج ملموسة».
كذلك حث دي ميستورا، الحكومة السورية، على تقديم ورقة عمل بشأن العملية الانتقالية، قائلا، إن المعارضة قدمت واحدة بالفعل.
