البث المباشر
-
الآن | أخبار الظهيرة
منذ 33 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
اللاحق | الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
زووم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
قالت لي
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش
ماجد كيالي يكتب: اجتماع الفصائل الـ 14 في موسكو…الحوار من أجل الحوار!
لم تنجح الفصائل الفلسطينية، ولاسيما حركتا فتح وحماس، في إنهاء حالة الانقسام في السلطة، وفي منظمة التحرير، رغم مرور 17 عاما على الانقسام، ومع آثاره السلبية على قضية فلسطين وشعب فلسطين وحركته الوطنية، وأيضا رغم العديد من الاتفاقيات التي تم عقدها في القاهرة والدوحة ومكة وصنعاء وغزة ومؤخرا في موسكو (وهي الثانية من نوعها في روسيا)، والتي اشترك فيها 14 فصيلا فلسطينيا من الداخل والخارج.
لذا من الطبيعي أن هذه الجولة من الحوار التي حصلت مؤخرا في موسكو، وفي ظل حرب الإبادة الإسرائيلية الراهنة على فلسطينيي غزة، بتداعياتها الكارثية، لن تعطي أي نتيجة، إذ الوضع الفلسطيني مقبل على تغيرات لا أحد يستطيع التكهن بها، كما أن الشرطين العربي والدولي باتا أكثر تدخلا في الشأن الفلسطيني، على غرار ما شهدنا في استقالة الحكومة الفلسطينية تمهيدا لما يعرف باليوم التالي لما بعد حرب غزة.
ثمة عديد من الملاحظات على تلك الحوارات، التي تفسر أسباب فشلها، أهمها:
أولا غياب الإرادة الحقيقية اللازمة لطي صفحة الانقسام، عند فتح وحماس، إذ أن كل واحدة منهما باتت بمثابة سلطة في الإقليم الذي تسيطر عليه، أكثر من كونهما حركتي تحرر وطني، إذ باتت لكل منهما مصادرها المالية، وأجهزتها الأمنية والإدارية، التي يستحيل تصور إمكان تنازلها عنها، طالما أن كلا منهما ترى أن أي تنازل سيؤدي إلى خدمة الطرف الآخر.
ثانيا، الانقسام والاختلاف باتا يعيدان إنتاج نفسيهما في علاقات وموازين قوى، ما يفسر أن الطرفين المعنيين، بات كل منهما منشغلا بالتصارع مع الطرف الآخر، أكثر من تصارعه مع إسرائيل، في مرحلة ما قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ثالثا، الحوارات تجري في عواصم مختلفة، بدلا من أن تجري بين الفصائل الفلسطينية في فلسطين ذاتها، وهذه الحوارات تجري خارج الأطر الوطنية الشرعية الفلسطينية، بدلا من أن تجري في إطار المجلس الوطني أو المجلس المركزي أو المجلس التشريعي، أو داخل أي إطارات وهيئات يجري التوافق عليها.
رابعا، لا يمكن التوافق على إنهاء الاختلاف والانقسام، دون توفر عناصر ثلاثة أساسية، أولها يتعلق بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس وطنية تشاركية وتمثيلية وديمقراطية، وبواسطة الانتخابات، لحسم الجدل حول أحجام الفصائل الفلسطينية، أي أن الأمر لا يقتصر على إنهاء الخلاف والانقسام في كيان السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع. وثانيهما يتعلق بتوفر الإرادة لاعتماد الوسائل الديمقراطية، ووسائل الحوار، لحل الخلافات الفصائلية، بدلا من اعتماد القوة العسكرية والأجهزة الأمنية في حسم الخلافات الفصائلية وفي ضبط الحراكات الشعبية المناهضة لذلك. وثالثهما التوافق على رؤية وطنية جمعية جديدة، واستراتيجية كفاحية واضحة وممكنة ومستدامة، بعد إخفاق الخيارات السياسية والكفاحية التي تم اعتمادها طوال المرحلة الماضية، سواء تعلقت بالمفاوضة أو بالمقاومة، بالشكل الذي تم انتهاجهما به على ضوء التجربة الماضية.
خامسا، لا يمكن البحث عن خيارات وطنية فلسطينية في ظل تمحور هذا الفصيل أو ذاك لصالح أجندات عربية أو إقليمية معينة، لأن التجاذبات الخارجية لها أجندة وتوظيفات أخرى، لا تصب حكما في إطار المصلحة الفلسطينية، أو لا تضع في أولوياتها حال الفلسطينيين وظروفهم الخاصة. والحديث هنا يتركز أساسا على سعي إيران لتركيز جهودها في غزة، ومحاولة تعزيز مكانة حركة الجهاد الإسلامي التي تدور في فلكها، إلى جانب دفعها حركة حماس لتوظيف كل ذلك في أوضاع تستهدف ركوب القضية الفلسطينية مجددا، بعد أن استنزفت كثيرا من مواردها في الصراع السوري، وذلك لاستخدام ذلك كورقة لتخفيف الضغوط الموجهة ضدها.
الفكرة هنا أن أي اجتماع لإعادة بناء البيت الفلسطيني، وصد التحديات الإسرائيلية، والتوجه نحو المصالحة وإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين، أو بين فتح وحماس، سيفشل كما فشلت الاجتماعات والاتفاقيات السابقة، طالما لم يتم التوافق على الأسس المذكورة، إذ البيان الصادر، والذي يتألف من عشرة نقاط، هو بيان إنشائي، يقول كل شيء ولا يقول شيئا محددا، وليس ثمة ما يليه، سوى استمرار الاجتماعات، باستثناء بند واحدة من العشرة يفيد بتوجيه التحية لدولة جنوب إفريقيا على دعمها قضية فلسطين.
على ذلك فإن الخـروج من فخ حرب الإبادة الإسرائيلية، وتفويت استهدافاتها، وأيضا لمحاولة الخروج من دوامة الانقسام، واستنهاض الحركة الوطنية الفلسطينية، ثمة خطوات لا بد منها، يمكن تمثلها بالأتي:
1- بلورة رؤية سياسية جامعة، تنطلق من أن الفلسطينيين شعب واحد، وأن قضيتهم واحدة، في مقاومتهم لإسرائيل، وأن أي حل يفترض أن يتأسس على التطابق بين شعب فلسطين وأرض فلسطين وقضية فلسطين، وأن يتمثل عنصرا الحقيقة والعدالة، وقيم الحرية والمواطنة والمساواة والديمقراطية، بالتوازي مع صوغ استراتيجية كفاحية ممكنة ومستدامة وتعتمد على إمكانيات الفلسطينيين، ويمكن الاستثمار فيها، استراتيجية كفاحية توازن بين الإمكانيات والطموحات، والكلفة والمردود.
2- ضرورة فك الارتباط الوظيفي والإداري بين منظمة التحرير الفلسطينية ككيان سياسي جامع لكل الفلسطينيين، وبين السلطة التي تعتبر بمثابة كيان سياسي لفلسطينيي الضفة والقطاع، مهمته تعزيز صمودهم في أرضهم وتنمية مؤسساتهم وإدارة أحوالهم، ما يفيد باستعادة الحركة الوطنية الفلسطينية لطابعها كحركة تحرر وطني.
3- إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها الكيان السياسي للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم وقائد كفاحهم من أجل حقوقهم الوطنية، وذلك على قواعد وطنية مؤسسية وتمثيلية، وباعتماد الانتخابات أساسا لتحديد التوازنات في الإطار الوطني.
4- التوافق على النقاط الثلاث السابقة يمهد للشروع في انتخابات رئاسية وتشريعية لكيان السلطة، ولعضوية المجلس الوطني لمنظمة التحرير حيث أمكن، أما حيث يتعذر ذلك فيمكن اعتماد وسائل الاتصالات والكود الوطني، خاصة أن تكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية باتت تتيح ذلك.
د. عزام شعث يكتب: خطوة إلى الخلف في مجلس الأمن!
بإقدام السلطة الفلسطينية على سحب مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، واستبداله بـ “بيان رئاسي” رمزي وغير ملزم، تكون قد فقدت وبكامل إرادتها فرصة اخضاع إسرائيل للعقاب ومحاسبتها عن انتهاكاتها المستمرة والممتدة ضد الفلسطينيين في كل مكان، وتكون قد ساهمت أيضًا في التستر على نفاق الإدارة الأمريكية والازدواجية التي تمارسها، وانحيازها التقليدي والثابت لإسرائيل ووفق ما يحقّق مصالحها.
سجلت السلطة الفلسطينية سوابق مشابهة في مراتٍ عدّة؛ فأسقطت تقرير “غولدستون”، وأغفلت قضية، بل قضايا ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب من المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين، رغم ما تمتلك السلطة من شواهد وما تتوفر لديها من أدلة وملفات قانونية سهرت المنظمات الحقوقية الفلسطينية والإقليمية والهيئات المعنية في دوائر السلطة نفسها على بنائها طيلة السنوات الماضية؛ إذ لا يمكن تفسير التراخي الفلسطيني الرسمي إلا من زاوية الخضوع للمساومات والامتيازات الأمريكية- الإسرائيلية، حتى وإنْ تعارضت هذه المواقف والسياسات مع مصلحة وحقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني، ومع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، التي تُجرم صراحة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وتدرج الاستيطان ضمن الأعمال غير الشرعية وغير القانونية وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
كان يمكن للقرار الأممي أن يشكّل حرجًا لإسرائيل أولًا، وللولايات المتحدة ثانيًا التي تَدّعي حرصها على تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإيمانها المطلق برؤية “حلّ الدولتين”، رغم أنها تتبنى”المواقف النظرية” دون مبادرة، ودونأن تمتلك القدرة أو ترغب بإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية واستحقاقات عملية التسوية السياسية المعطلة منذ عام 2014، وكان يمكن لهذا “القرار” أن يشكّل مدخلًا مهمًا لتدويل القضية الفلسطينية الذي تعتبره الإدارة الأمريكية “عملًا أُحاديًا”.
غير أن السلطة الفلسطينية أعفت الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل من هذا الحرج مرةً ثانية، وفوّضت الأخيرة احتلالًا بلا كُلفة، حتى أضحت قضية الاستيطان بما تمثله من ثقل في مسار ومسيرة الصراع مع إسرائيل”قضية هامشية”قابلة للمساومة وللتفاوض مع الإدارة الأمريكية التي تتبنى الموقف الإسرائيلي من أوله إلى آخره، وقضية قابلة للمقايضة بتسهيلات اقتصادية جزئية ومؤقتة مع إسرائيل.
وكأن السلطة الفلسطينية أرادت أن تكافئ إسرائيل على انزياحها ناحية التطرف، وعلى مواقف حكومتها المعلنة والصريحة من القضية الفلسطينية ومبدأ “حل الدولتين”، وموقفها من حق الشعب الفلسطيني فوق أرضه، وتنكرها لاستحقاق عملية السلام وتخليها عن الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، وإيمانها بالاستيطان في الضفة الغربية شرعنته وتعزيزه، والاعتراف بالبؤر الاستيطانية وتوسعتها وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها.
هذا ما يُفسره موقف السلطة الفلسطينية من مشروع قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان الذي أُحيل إلى “بيان رئاسي” بإرادتها وبقرارها، تطلعًا إلى وعود أمريكية وتسهيلات إسرائيلية لا ترقى إلى مستوى الامتيازات السياسية، ولا لأهمية قضية الاستيطان بوصفها واحدة من القضايا المصيرية التي لا تتحقق التسوية ولا يُحل الصراع مع إسرائيل دونها.
علي شندب يكتب: زلزال تركيا سوريا طبيعي أم مؤامرة؟
رغم مرور أسبوع على الكارثة غير المسبوقة التي ضربت تركيا وسوريا، سأسمح لنفسي التحدث عن مجريات هذا الزلزال عليّ في بيتي في جبال الضنية، حيث كنت أغط في نوم عميق لأستيقظ مرعوباً على أصوات غريبة لم أسمعها من قبل قط، ولا تشبه أصوات الـ B52 والكروز والتوماهوك التي عايشتها عن قرب في لبنان والعراق وليبيا.
كنت أسمع طقطقة حجار منزلي، وانزياح سريري وارتفاعه وارتطامه بالأرض. استيقظت مذعورا واستعديت لإخراج والديّ من المنزل الى حيث صقيع الجليد، وفجأة همدت الأصوات، وبدأت عواجل الأخبار تتحدث عن زلزال كبير ضرب تركيا وسوريا.
ورغم مرور أسبوع، لم يزل الزلزال يضرب عميقاً ليس في أهالي المناطق التي أصابها فقط، وإنما في المناطق المجاورة والبعيدة عنه، حيث تسمّرت الناس أمام شاشات التلفزة يتابعون أعمال الانقاذ والبحث بين الأنقاض، ويراقبون بكثير من الدموع المعجزات المتمثلة بنجاة بعض الأطفال والنساء والرجال رغم مرور الأيام الباردة بلياليها الصقيعية.
زلزال تركيا وسوريا، تحول إلى كابوس حقيقي على المناطق التي أصابها، خصوصاً أولئك النازحين داخل بلادهم في سوريا لأسباب سياسية، وإذ بهم ينزحون مرة أخرى بفعل الزلزال الكارثي الذي دمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها.
ثمة مأساة إنسانية مكتملة الأوصاف تلك التي جرت وتجري فصولها جرّاء هذا الزلزال الكارثي.. ثمة مأساة إنسانية منتصبة على التوظيف السياسي البشع للكارثة ومحاولات الحد من تداعياتها المتناسلة موتاً وبؤساً وتشريداً.. ثمة مأساة ضاعفها الأداء السياسي خصوصاً للقوى المتنفذة في مربعات سوريا الأمنية. في هذه الكارثة الإنسانية الزلزالية، مسّحت الأرض بكرامة الإنسان الممسوحة أصلاً.
رغم هذا، تلقفنا بكثير من الإعجاب مبادرة اليونان لتعزية القيادة التركية والأتراك والمسارعة الى تقديم المساعدة الإغاثية والإسعافية لهم. وبكثير من الإعجاب تلقفنا أيضاً موقف أرمينيا وهي تفتح حدودها المقفلة مع تركيا منذ أكثر من ثلاثين عاماً لتسيير قوافل الإغاثة وطواقم الدفاع المدني.
وبكثير من الفخر والإعجاب تلقفنا مبادرة الجزائر السبّاقة دوماً لتقديم يد العون لتركيا وسوريا، وأيضاً مبادرة مصر لتسيير أسطول جوي وإبلاغ رئيسها عبدالفتاح السيسي لنظيريه التركي والسوري عن وقوف مصر والشعب المصري معهم في محنتهم.
ولا ينبغي أن أنسى أن بلدي الجريح والمنهار لبنان الذي سارع للقيام بما هو أكثر من أضعف الإيمان، فضلاً عن السعودية والعراق وتونس وقطر والإمارات والكويت وغالبية البلاد العربية.
لكن الأمر الذي يحزّ في النفس هو نفاق المجتمع الدولي في تعاطيه مع سوريا والسوريين نظاماً ومعارضة. وقد وقفت عاجزاً أمام التساؤل عن إنسانية تدفق الآف أطنان الأسلحة والذخائر من جوار سوريا ليقتتل السوريون، ومحاولات الغرب الدائمة في الاستثمار على دماء السوريين في محنتهم الانسانية بأساليب لا إنسانية لمواجهة كارثة إنسانية. ليس أدل على نفاق المجتمع الدولي سوى إعلان الولايات المتحدة تعليقها العمل بقانون قيصر لتسهيل الأعمال الإنسانية في سوريا لبضعة أشهر.
لمن يصفق من العرب لقانون قيصر الملتف حول عنق الدولة السورية، عليه أن يتذكر أن بغداد ما سقطت عام 2003 إلا بعد عقوبات دولية وحصار استمر لسنوات عديدة. وأن ليبيا ما سقطت عام 2011 إلا بعد عقوبات دولية وحصار رفع عام 2003 بعد حل مشكلة لوكربي التي تبيّن أنها لم تزل حبلاً يلتفّ حول عنق ليبيا. فالعقوبات الغربية والأمريكية خاصة ضد الدول العربية هي أحد أبرز أسلحة الدمار الشامل.
قبل أسبوعين على وقوع زلزال تركيا وسوريا، كانت الأنظار مركزة على احتمالية مرجحة لتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية أمريكية ضد إيران، واعتبر قصف أصفهان وغيرها من مقرات وزارة الدفاع الإيرانية بالمُسيّرات بمثابة بداية التسخين وتجهيز المسرح لتوجيه ضربة قاسمة ضد نظام طهران، في لحظة كانت المنطقة تشهد مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية غير مسبوقة لناحية حشد الأسلحة والقوات، وقد كانت المناورات عبارة عن محاكاة لقصف المفاعلات النووية في إيران.
وبداية الشهر الحالي، ضجّت الأخبار بعواجل تتحدث عن إقفال الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لسفاراتها في تركيا بدون أي تبرير، وتزامنت العواجل مع مناورات أمريكية في بحر إيجه بمشاركة نحو 60 ألف جندي لإجلاء الرعايا بحجة وجود زلزال بقوة 8 درجات حسبما تردّد.
لا نريد الركون لنظرية المؤامرة، لكن ثمة شيء من التناقض العلمي الصارخ بين إعلان الباحث الهولندي فرانك هوغربيتسعن زلزال تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام من وقوعه، وبين إعلان جيش هائل من علماء الفيزياء والجيولوجيا والزلازل عن عدم وجود مطلق إمكانية لتحديد موعد الزلزال قبل حدوثه، ما يطرح السؤال حول حقيقة الشيفرة السرية للعالم الهولندي الذي كذّب علماء الزلازل في لبنان أطروحاته ووصفوه بمنافس خبيرة التنبؤات ليلى عبداللطيف.
لا نريد الركون لنظرية المؤامرة، بل علينا التوقف ملياً عند الأسباب الجوهرية لانسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قمة المناخ، وأيضا عند “مشروع هارب السري الأمريكي” أو “برنامج الشفق القطبي” للتحكم في حالة الطقس والمناخ. وربما لم يعد سرّاً أن الولايات المتحدة هي من فجر نورد ستريم 1 و 2 لتدمير أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا وخصوصا ألمانيا التي يتردد أن مستشارها أولاف شولتس اتهم إدارة بايدن بذلك.
لا نريد الركون لنظرية المؤامرة، لكن هل أن محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوازن في علاقاته بين الولايات المتحدة وروسيا، وأيضاً رفضه دخول السويد وفنلندا إلى الناتو ومشاكسة فرنسا في شرقي المتوسط وتطبيع علاقاته مع مصر والسعودية والخليج دوافع تجعل نظرية المؤامرة ممكنة؟.
أسئلة برسم الأسابيع القادمة، عسى ألا تعمّر فوبيا الزلازل، بقدر ما عمّرت فوبيا كورونا.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]