د. طلال الشريف يكتب: من متطلبات التغيير والثورة.. رسالة التثقيف

د.طلال الشريف

رسالة التثقيف للجمهور ، أو نشرة الحزب للكوادر، أو دورية التوعية للأعضاء،  كلها تحمل هدفًا واحدًا، بأشكال ومستويات متفرقة.

ما يهمنا هنا في حديث اليوم هي “رسالة المثقف أو الكاتب أو السياسي المثقف” التي تتطلبها حالة التغيير أو الثورة…. وهي ببساطة “رسالة تثقيف” أو توضيح أو تفهيم أو تعبئة أو تحريض، أو توجيه.

رسالة التثقيف.. وهي من شقين، وغياب أحدهما يبطل مفعول الرسالة:

 الأول: المرسل أي المثقف أو الكاتب أو السياسي

والثاني: المواطن أو المستقبِل

الرسائل  تأتي عبر أشكال متعددة من الوسائل:

أولها أو يتقدمها أو أكثرها شيوعًا الآن في عصرنا هي: مشاركة أو بوست أو تغريدة أو فيديو أو صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ثانيها أو يليها منتج المثقف عبر :

 المقال

أو حديث تلفزيوني أو إذاعي

أو مشاركة المرسل أي المثقف في برامج حوارية يومية أو إسبوعية

ثالثها أو يليها، الندوات، والأيام الدراسية، والمؤتمرات، والجريدة الورقية، والنشرة الشهرية والكتب الورقية وتلك تراجعت لصالح الشبمة العنكبوتية

رابعها والأقل إنتشاراً، وهي موسمية وذات أوقات متباعدة مثل خطاب القائد أو الرئيس أو رئيس الحزب، والمؤتمر العام، وورقة البحت، والاستقصاء، والإستطلاع، وآخرها الحملات الانتخابية.

أهم عناصر الرسالة “للجمهور” العادي:

– الوضوح وسهولة الجمل والمعاني وترابطها والابتعاد عن المصطلحات السياسية أو الثقافية أو الإقتصادية المعقدة،  فالجمهور ليس كله يعرف هذه المصطلحات، والقائد أو المثقف الناجح من يوصل ما يريد ببسيط الكلام للجمهور.

– المباشرة نحو الهدف المطلوب التعبئة له أو نحوه، دون لبس أو لف ودوران.

– كلما كانت الرسالة قصيرة ومعبرة وتوصل الفكرة تكون أكثر أثرًا في الجمهور

– نحن بحاجة لتوصيل الرسالة الثقافية أو حتى السياسية لأكبر عدد ممكن من الناس أو المواطنين في حالتنا الفلسطينية الآن التي تدرس الواقع المتدهور وترفضه وتريد تغييره وتطرح البديل.

 لسنا بحاجة للتنظير والنظريات وتعقيد المصطلحات للجمهور، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا يفهمها إلا مثقف آخر أو سياسي آخر، وهذا ليس بحاجة لها لأنه يعرفها، ومن المفترض أنه مطلع عليها.

وأخيرا كلمات بسيطة سهلة مباشرة ومقرونة بحدث واقعي وحقيقي هي أقوى الرسائل من الكاتب أو المثقف أو السياسي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]