تربية الذئاب قد يكون أمرا مخيفا بالنسبة للكثير من الأسر، لكن عائلة سعودية كسرت هذه القاعدة بتربية ذئاب في منزلها منذ أكثر من 11 عاما. ليصبح التعايش مع هذا الحيوان المفترس جزءا من الحياة اليومية لأُسرة السرحاني التي تقطن منطقة الجوف شمالي المملكة العربية السعودية.
يقول رامي السرحاني أحد أفراد هذه العائلة، إن الذئاب أصبحت بمثابة أهل البيت، واعتادوا الألفة سويًا، لافتًا إلى أنه على الرغم من صعوبة تربية الذئاب إلا أن أطفال المنزل يتعاملون معها دون خوف ما داموا يطعمونهم.
وأثبت السعودي رامي السرحاني أن العيش مع الذئاب وتربيتها ليس بالأمر المستحيل فالذئب من وجهة نظره، كائن وفي له ولأطفاله، حيث تعيش الذئاب مع أسرة السرحاني منذ أكثر من 11 عاما، الأمر الذي وطد العلاقة بين الطرفين.
يذكر أن تربية الذئاب يعد موروث قديم يتباهى به أبناء المنطقة الشمالية في السعودية، وتحديدا في منطقة الجوف، إذ أن مصاحبة الذئاب والقدرة على ترويضها هي مهارة يتفاخر بها سكان الشمال.