تعد جرائم الشرف سلوك خطير ما زال يمارس في مجتمعات عربية عدة، فهل ما زال للأهل أحقية أخلاقية في إنهاء حياة ابنتهم بمجرد الشك بشأن علاقتها بشاب؟ وهل تصحيح ما يراه الأهل خطأ يكمن بارتكاب خطأ آخر؟ هل فعل من هذا النوع ينتمي إلى العصر الذي نعيشه بأخلاقه وقيمه ومعاييره الحقوقية والقانونية؟
قضية الفلسطينية إسراء غريب أعادت موضوع جرائم الشرف إلى الواجهة، رغم اختلاف الروايات حول سبب وفاتها، وفي جديد قضيتها، لا زال هناك ثلاثة أشخاص من عائلة إسراء يخضعون للتحقيق، كما من المنتظر أن تتسلم اليوم النيابة العامة الفلسطينية نتائج تقرير الطب الشرعي.
كيف يستقبل العالم العربي مثل هذه القضايا في يومنا هذا خاصة بعد التقدم النسبي الذي حصلت عليه المرأة على صعيد التشريعات التي تحفظ حقوقها الأساسية في عدد من الدول العربية؟ وفي التقرير المصور رأي الشارع الفلسطيني والمغربي فيما يسمى بجرائم الشرف.