أكد محمود مكية الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، أن بلاده تواجه أصعب وأخطر مرحلة في تاريخها، لافتًا إلى أن آمال اللبنانيين بدأت تتبدد في إقامة وطن مستقل.
وأضاف مكية خلال كلمة في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن لبنان أمام مأزق مالي واجتماعي وكارثة اقتصادية.
ولفت المسؤول اللبناني إلى أن هناك رهان في الداخل على حماية الجيش اللبناني والقوى الأمنية عبر تأمين المظلة السياسية التي تمنح الحكومة حصانة في التعامل بحكمة والتمييز بين الاحتجاج والشغب.
وشدّد الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني على ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية لأنهما صمام أمان الاستقرار، موضحًا أن الديمقراطية يجب أن تبقى مصانة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تعتبر حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة فئة أو طرف أو فريق، معربا عن أمنياته بتقديم صورة مختلفة عن العمل الحكومي وأن يقوم كل وزير بوضع جدول أعمال للبدء بحل الملفات التي يجب عليه إنجازها بسرعة.
يذكر أن مجلس الوزراء اللبناني الجديد عقد اليوم، الأربعاء، أول جلسة له برئاسة حسان دياب وذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيل الحكومة التي لاقت رفضا من المحتجين في الشارع، إذ اعتبروها لا تلبي مطالبهم.