رئيسة وزراء فنلندا تعتذر عن صورة فاضحة في مقر إقامتها الرسمي

بعد أثار استياء العديدين، اعتذر الدالاي لاما الرابع عشر بعد انتشار مقطع فيديو له، وهو يقبل طفلا على شفتيه ثم يطلب منه مص لسانه في حدث أقيم بشمال الهند.

وأصدر مكتب الدالاي لاما، اليوم الإثنين، بياناً جاء به إنه “يرغب في الاعتذار للصبي وعائلته، بالإضافة إلى العديد من أصدقائه في جميع أنحاء العالم، عن الأذى الذي ربما تسببت به كلماته”، مؤكداً أنه “يأسف” على تلك الحادثة.

وتابع البيان أن “الدالاي لاما غالبا ما يمازح الأشخاص الذين يقابلهم بطريقة بريئة ومرحة، حتى في الأماكن العامة وأمام الكاميرات””

يأتي اعتذار الدالاي لاما بعد أن على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر صبي صغير وهو يقترب من الدالاي لاما، الفائز بجائزة نوبل للسلام، قبل أن يسأل الصبي “هل يمكنني أن أحضنك؟”.

So the Dalai Lama is kissing an Indian boy at a Buddhist event and even tries to touch his tongue.

He actually says "suck my tongue"

Now why would he do that?
🤔 pic.twitter.com/4GJMJZtRCj

— Joost Broekers (@JoostBroekers) April 8, 2023

ثم دعا الزعيم الروحي، البالغ من العمر 87 عاما، الصبي على خشبة المسرح وأشار إلى خده وقال “هنا أولا”، مما دفع الصبي إلى عناقه وتقبيله، ثم أشار الدالاي لاما إلى شفتيه، ويقول: “إذن أفكر أخيرا هنا أيضا”، ثم يسحب ذقن الصبي ويقبله على فمه، وبعد بضع ثوان، أخرج لسانه وقال له: “مص لساني”.

وردا على الحادث، قالت جماعة حقوق الطفل البارزة “حق: مركز حقوق الطفل”، ومقرها دلهي في بيان إنها تدين “جميع أشكال إساءة معاملة الأطفال”.

وأضافت: “تشير بعض الأخبار إلى الثقافة التبتية حول إظهار اللسان، لكن هذا الفيديو بالتأكيد لا يتعلق بأي تعبير ثقافي وحتى لو كان كذلك فإن مثل هذه التعبيرات الثقافية غير مقبولة”.

طلب زعيم  هندوسي هندي من شركة برازيلية لتصنيع الملابس إزالة صورة الرمز الهندوسي جانيش من أحد خطوط إنتاج السراويل القصيرة للرجال والنساء.

وطالب رجل الدين الهندوسي راجان زيد من شركة جون كوتري تقديم اعتذار عن “التقليل من شأن” أحد رموزهم الهندوسية ويؤذي مشاعر تابعيه.

وأضاف ” يجب على شركات الملابس ألا تعمل في مجال انتهاك الرموز والسخرية من طوائف بأكملها”.

أطلقت كيت، دوقة كمبردج، يوم الخميس مشروع صور لتشجيع البريطانيين على تقديم لقطات لحياتهم اليومية وما يقوم به “المساعدون والأبطال”، لتسجيل لمحة لبريطانيا في ظل الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

ويهدف المشروع الذي يديره جاليري لندن الوطني للصور إلى توثيق روح الجمهور ومزاجه أثناء الإغلاق المستمر منذ ستة أسابيع والذي خضع خلاله الناس لقيود مشددة على الحركة والتجمعات.

وبريطانيا لديها أكبر عدد رسمي للوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في أوروبا، وفقا للأرقام التي أعلنت يوم الثلاثاء، وتشهد تدفقا للدعم للعاملين في الرعاية الصحية وغيرهم ممن يضطلعون بأعمال ضرورية منذ فرض الإجراءات في مسعى لكبح تفشي مرض كوفيد-19.

وقالت كيت، التي ترعى الجاليري وهي أيضا مصورة فوتوغرافية، إن المشروع يسعى لتسجيل “الصمود والشجاعة والعطف” الذي يبديه الناس في هذه الأوقات غير العادية.

وأضافت في بيان “أدهشتنا بعض الصور المذهلة التي رأيناها والتي تعطينا لمحة عن تجارب وقصص الناس في أرجاء البلاد”.

ومضت تقول “بعض الصور الحزينة للغاية التي تعرض المأساة الإنسانية الناجمة عن هذه الجائحة وتلك الصور التي تعرض لأناس يجتمعون لدعم الناس الأكثر عرضة للخطر”.

وقال قصر كينسينجتون إن المشروع مفتوح لتقديم الصور من البريطانيين من كل الأعمار والقدرات، وسيتم اختيار 100 صورة على أساس المشاعر والتجربة التي تنقلها وليس على أساس جودتها لتعرض في معرض رقمي.