رئيس الاتحاد التونسي يأمل استئناف الدوري الشهر المقبل
يأمل وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم في استئناف الدوري الممتاز قريبا قائلا “إن إلغاء الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا ستكون تكلفته كبيرة على الصعيدين المالي والرياضي”.
وقال الجريء في مقطع فيديو نشره موقع الاتحاد على الإنترنت، اليوم الخميس، “الظروف صعبة لكن كرة القدم صناعة واقتصاد وشأن اجتماعي وليست فقط رياضة ووسيلة ترفيه.. إيقاف الدوري بشكل نهائي سيؤدي إلى خسائر تقدر بنحو 60 مليون دينار (نحو 20 مليون دولار) بينما سيفقد نحو 50 ألف شخص مورد رزقهم”.
ومددت تونس إجراءات العزل العام للحد من تفشي فيروس كورونا حتى الرابع من مايو ايار المقبل على أن تخفف بعد ذلك القيود على بعض الأنشطة الاقتصادية بشكل تدريجي.
وتمنى رئيس الاتحاد التونسي أن يشمل الرفع التدريجي لإجراءات العزل العام مسابقات كرة القدم.
وأضاف “لا يمكن العودة للتدريبات والمباريات إلا بموافقة مؤسسات الدولة المتمثلة في رئاسة الحكومة ووزارة الصحة ووزارة شؤون الشباب والرياضة. نتحلى بالتفاؤل ونأمل أن يشمل رفع الحجر التدريجي النشاط الكروي”.
وتابع “نتمنى عودة الأندية للتدريبات في الرابع من الشهر المقبل على أن تستأنف المباريات بعد نهاية شهر رمضان مع الالتزام بالشروط الصحية التي يضعها الخبراء”.
أوضح، أن العديد من الدول استأنفت النشاط أو تستعد للعودة للملاعب رغم أن عدد الإصابات والوفيات بها أكثر بأضعاف من الإصابات والوفيات في تونس.
وكشف عن أنه في حال تعذر استئناف النشاط بداية الشهر المقبل “سنحاول العودة للتدريبات في 18 مايو على أن تستأنف المباريات في العاشر من يونيو وفي حال استحالة العودة سيتم تأجيلها إلى أغسطس المقبل مع تأجيل كل عقود اللاعبين وفترة الانتقالات”.
لكنه أكد أنه يأمل في العودة للنشاط مطلع مايو/آيار المقبل قائلا إن تأجيل العودة سيكون خطيرا رياضيا وماديا وسيؤدي إلى ارتباك جدول المسابقات المزدحم محليا وقاريا ودوليا الموسم المقبل.
وسجلت تونس حتى الآن نحو 900 حالة إصابة و38 حالة وفاة.