رئيس الاتحاد التونسي ينفي استهداف هلال الشابة بعد عقوبة قاسية
نفى وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الاثنين، استهداف فريق هلال الشابة بعد معاقبته بتجميد نشاطه ووصف القرار “بالقانوني والضروري” وأن عدم تطبيقه كان سيتسبب في فوضى خلال الموسم المقبل.
وقرر الاتحاد التونسي تعليق نشاط هلال الشابة ومنعه من المشاركة في كافة المسابقات التي ينظمها في موسم 2020-2021 لأسباب تتعلق بالتأخر في دفع ديون مستحقة على النادي.
وكان الاتحاد التونسي قال إنه فرض العقوبة “بناء على مقتضيات الفصول 25 و29 و31 من القواعد العامة للاتحاد وبعد التأكد من عدم اكتمال ملف تسجيل جمعية الهلال الرياضي الشابي في الاتحاد رغم مراسلة النادي وتذكيره عدة مرات في إطار الصلاحيات المخولة للاتحاد”.
واندلعت احتجاجات في مدينة الشابة التابعة لمحافظة المهدية الساحلية، حيث أشعلت الجماهير النار في إطارات وأغلقت عدة طرق.
وقرر المجلس البلدي للشابة الاستقالة وأعلن إضرابا عاما على المدينة احتجاجا على القرار الذي وصفه “بالظالم”.
وقال الجريء في برنامج تلفزيوني بالقناة التاسعة “أرسلنا مكاتيب (خطابات) للفرق لنعلمها بشروط الانخراط والديون الواجب خلاصها ثم وجهنا مكتوبا ثانيا إلى كل الفرق ثم قمنا بمراسلة ثالثة للتذكير وتحفيز الفرق لتفادي العقوبات ورغم ذلك لم يقم الهلال بإيداع ملفه”.
وأضاف “أرسلنا مكتوبا رابعا لهلال الشابة لحثه على تسوية ملفه لكنه رفض في تحد وتمرد واستقواء”.
وتابع “عدم تطبيق القانون سيتسبب في فوضى عارمة وسيفتح أبواب الاحتجاج في كل مباراة يخوضها هلال الشابة ويتسبب في إعادة المباريات الموسم المقبل”.
ويعتقد الجريء أن رئيس هلال الشابة هو من عاقب نفسه بسبب تعنته.
وحث الجريء نادي هلال الشابة، الذي لعب في الدوري الممتاز لأول مرة الموسم الماضي، على الاحتجاج لدى محكمة التحكيم الرياضية.
واحتل هلال الشابة المركز 11 في الدوري الموسم الماضي، لكن الاتحاد التونسي قرر إقامة دورة رباعية بين شبيبة القيروان وحمام الأنف، اللذين هبطا بالفعل للدرجة الثانية في نهاية الموسم الماضي، وقوافل قفصة وأولمبيك سيدي بوزيد المنافسين في الدرجة الثانية. وسيصعد الفائز بالدورة إلى الدوري الممتاز بدلا من هلال الشابة.
