رئيس البرازيل يقود آلاف الأشخاص في رالي للدراجات النارية

في 1963 جرى تأسيس «المنظمة الدولية للقهوة»، التي تضم أغلب الدول المصدر والمستوردة للبن والقهوة.

ووافقت المنظمة الدولية للقهوة على تعيين يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول، ليكون «اليوم العالمي للقهوة»، وهو يوم للاحتفال بهذا المشروب في جميع أنحاء العالم.

ومن المعلوم، أن القهوة تعد المشروب المفضل للكثير من الناس حول العالم، وتكاد تتحول إلى إدمان لدى البعض.

وبمناسبة اليوم العالمي للقهوة، نقدم لكم مجموعة من المعلومات الغريبة حول هذا المشروب صاحب الشعبية الكبيرة.

القهوة تتناقص

أشارت دراسة نقلها موقع IADB، إلى أن المساحات المزروعة بالقهوة، تتناقص على مستوى العالم، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تقليل المساحة المناسبة، لزراعة القهوة بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2050.

وزير القهوة

في 2022، أعلن جيمس مارابيه، رئيس جمهورية بابوا نيو غينيا، تعيين وزير للقهوة، وهو بذلك يكون أول وزير للقهوة على مستوى العالم.

وقال رئيس بابوا نيو غينيا: «لدينا أرض وشعبنا من المزارعين، لذا علينا تشجيع المواطنين على الانخراط في الإنتاج الزراعي»، وفق ما نقلته عنه غارديان البريطانية.

لا تطلب القهوة التركية في هذا البلد

تعد القهوة التركية عن طريق طحن حبوب البن بشدة، دون تصفيتها.

ويحب كثيرون من عشاق القهوة، أن يشربوا قهوتهم على الطريقة التركية. لكن هناك بلد في هذا العالم تنكر تسمية القهوة التركية بهذا الاسم، ولا ترحب مقاهيها بالزبائن، الذين يطلبون القهوة التركية.

إنها أرمينيا، حيث سيرفض الندّل على الأغلب تقديم القهوة للزبون حال طلب «قهوة تركية»، بينما سيقدمونها بمنتهى السعادة إذا اسماها الزبون بـ«القهوة اليونانية».

ويرجع ذلك إلى المجزرة التي لحقت بالأرمن في العام 1915 خلال عهد الدولة العثمانية، ومنذ ذلك التاريخ هناك علاقات متوترة بين أرمينيا وتركيا.

سيريلانكا

في عام 1869، كانت سيريلانكا – وهي جزيرة صغيرة في جنوب شبه القارة الهندية – قوة عالمية في مجال صناعة القهوة، إذ كانت تنتج أكثر من 45 ألف طن سنويا.

لكن كل شيء تغير في ذلك العام عندما انتشر فطر هيميليا فاستاتريكس، وهو مرض يسبب صدأ أوراق البن ويدمر مزارع البن، في جميع أنحاء الجزيرة.

وفي أقل من 20 عامًا، قتل الفطر صناعة القهوة في سيريلانكا.

أكبر فنجان قهوة في العالم

بحسب موقع نسكافيه، فإن أكبر فنجان قهوة صنع في العالم يبلغ 22739 لترا. وصُنع في كولومبيا في الخامس عشر من يونيو/حزيران عام 2019، وقد تطلب خمسين شخصا وأكثر من شهر لتحضيره. يحتل حاليًّا رقمًا قياسيًّا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

أمر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أحد مساعديه ببيع مجوهرات فاخرة غير معلنة تم استلامها كهدية وتحويل الأموال إليه، حسبما اتهمه محامي المساعد مساء أمس الجمعة.
قال سيزار بيتنكورت- الذي يمثل اللفتنانت كولونيل ماورو سيد اليد اليمنى السابقة لبولسونارو، إن موكله روى كيفية تلقي هذه الأوامر من بولسونارو قبل وقت قصير من مغادرة الرئيس لمنصبه نهاية العام الماضي.
ورد هذا الادعاء في البداية في مقابلة نشرتها، الجمعة، مجلة (فيجا) البرازيلية، وأكد بيتنكورت تعليقاته في مكالمة هاتفية مع الأسوشيتدبرس.
قال بيتنكورت إنه في ديسمبر/كانون أول 2022، سأل سيد عن ساعة روليكس قدمتها حكومة إحدى الدول للرئيس عام 2019.
رد بولسونارو بأن سيد يجب أن ”يتعامل معها”، ما أدى في النهاية إلى قيام المساعد ببيع ساعتين في الولايات المتحدة وتسليم الأموال لبولسونارو، حسبما أفاد المحامي.
قبل أسبوع، اتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية بولسونارو بتلقي نقود من بيع الساعتين بنحو 70 ألف دولار.

كانت الساعتان جزءًا من ثلاث مجموعات من المجوهرات قدمتها دولتين عربيتين للرئيس آنذاك.
جلب المسؤولون من مكتب بولسونارو المجوهرات إلى البرازيل دون الإعلان عنها، ما أثار الشكوك حول غسل الأموال والحيازة الشخصية غير القانونية للأشياء الحكومية.

وأصبح هذا التحقيق علنيًا في مارس / آذار.
تطلب البرازيل من المواطنين الذين يصلون بالطائرة من الخارج الإعلان عن أي سلع تزيد قيمتها عن 1000 دولار ودفع ضريبة بنسبة 50 بالمائة من القيمة التي تزيد عن هذا الحد.

ويتم إعفاء المجوهرات من الضرائب إذا كانت هدية رسمية للبرازيل، لكنها لم تكن هدية يحتفظ بها بولسونارو.
أكد بولسونارو ومحاموه أن أطقم المجوهرات كانت هدايا شخصية وبالتالي يمكن بيعها كما يشاء.

ويقول المحققون إنه لم يسجل المجوهرات في مجموعته الشخصية إلا قبل مغادرته منصبه.

تراجعت عمليات إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية إلى الثلث تقريباً في الشهر الماضي مقارنة مع مستوياتها في يوليو/ تموز 2022، بحسب بيانات رسمية صادرة الخميس عن حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويرتدي هذا التراجع أهمية خاصة، نظراً لأنّ تموز/يوليو، في قلب موسم الجفاف، عادة ما يكون أحد أسوأ شهور السنة لناحية عمليات تدمير أكبر غابة استوائية على الكوكب.

وتشير بيانات الأقمار الاصطناعية من نظام «ديتر» التابع للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء، إلى إزالة 500 كيلومتر مربع من الغابات في منطقة الأمازون، وهو أدنى مستوى منذ عام 2017. ويعكس ذلك تراجعاً بنسبة 66 % مقارنة بـ1487 كيلومتراً مربعاً من المساحات الحرجية التي أزيلت في تموز/يوليو 2022، العام الأخير من ولاية جايير بولسونارو الرئاسية.

وبدأ خليفته اليساري لولا الذي حكم البلاد سابقاً من 2003 إلى 2010، ولايته الرئاسية الثالثة في كانون الثاني/يناير بقطع وعد بجعل الحفاظ على الأمازون أولوية في رئاسته، وبذل قصارى جهده للقضاء على إزالة الغابات غير القانونية بحلول 2030.

وقالت وزيرة البيئة مارينا سيلفا الخميس «دخلنا دائرة حميدة، ولم يعد أولئك الذين يرتكبون جرائم بيئية مطمئنين من إفلاتهم من العقاب، إذ سيفكرون مليّا قبل اتخاذ أي إجراء».

ومع أخذ الأشهر السبعة الأولى من رئاسة لولا هذا العام في الاعتبار، فإن إزالة الغابات انخفضت بنسبة 42,5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في ظل رئاسة بولسونارو.

وخلال الفترة المرجعية من آب/أغسطس إلى تموز/يوليو، التي يركّز عليها المتخصصون في أي تحليل سنوي لكونها تبدأ عند نقطة التحول في موسم الجفاف، يبلغ الانخفاض 7% مقارنة بالأشهر الـ 12 السابقة.