رئيس البرلمان الأردني: مصر دولة مؤثرة.. ودورها رئيسي في القضية الفلسطينية
أشاد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، بالعلاقات “المصرية الأردنية”، مؤكدا أن العلاقات بين القاهرة وعمان متجذرة وتاريخية.
وقال الصفدي، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العلاقة الأخوية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تؤكد قوة العلاقات المصرية الأردنية، مشددا على أن مصر “بقيت في خندق الأمة تدافع عنها في شتى المحن والأزمات”.
وأعرب عن تطلعه للمزيد من التعاون والتنسيق مع البرلمان المصري، خلال المرحلة المقبلة، من أجل وضع تشريعات نحو المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، مؤكدا أن التعاون الثلاثي المصري الأردني العراقي نموذج يحتذى به في التعاون “العربي العربي”.
وحول التعاون المصري الأردني في قطاع التشريعات والقوانين، أشار إلى أن “العلاقات الأردنية المصرية”، مضيفا: “نحن معنيون في برلمانيّ كلا البلدين بإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف قضايا أمتنا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبالتأكيد التنسيق سيكون في أعلى مستوياته مع مصر لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية العربية والدولية”.
وبشأن التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، قال رئيس النواب الأردني: “الملك عبد الله الثاني، أحرص ما يكون على تنسيق المواقف الأردنية المصرية والعراقية، ولذا جاءت فكرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان الثلاث، وهو ما تجلى في إقامة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في بغداد العام الماضي، وقبل نحو شهر تم عقد مؤتمر بغداد الثاني في الأردن في منطقة البحر الميت”.
واستطرد: “نحن في البرلمان سواء الأردني والمصري والعراقي أمامنا مهمة تذليل العقبات التشريعية التي يمكن أن تواجه تحقيق مشاريع التكامل الاقتصادي بين البلدان الثلاث”.
وعن موقف المجلس من القضية الفلسطينية، وتنسيقه مع مصر، قال الصفدي “بطبيعة الحال؛ مصر دولة مؤثرة في المنطقة وتنسيقنا معها في أعلى المستويات ودورها رئيسي في القضية الفلسطينية، ونحن في الأردن ننظر للقضية الفلسطينية على أنها قضيتنا وقضية الأمة المركزية، والملك عبدالله الثاني يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وتابع: “نحن في الأردن نقف صفا واحدا خلف الملك في وصايته على المقدسات ولن نقبل المساومة على القدس ونرفض كل محاولات تهويد القدس، ونرى ونؤمن أن حق المسلمين والمسيحيين فيها أبديٌ وتاريخي”.