رئيس التحالف السوداني يطالب بمساعدة متضرري أحداث دارفور

ناشد القائد خميس عبدالله أبكر، رئيس التحالف السوداني وعضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، الحكومة وأطراف العملية السلمية والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية بمساعدة المتضررين من الأحداث بولاية غرب دارفور، واصفا الأوضاع الأمنية بأنها الأسوأ منذ العام 2003 خاصة بولاية غرب دارفور.

واستعرض خميس عبدالله في منبر وكالة السودان للأنباء، السبت، الأوضاع الأمنية والإنسانية بولايتي غرب وجنوب دارفور.

ولفت خميس إلى أن الأحداث بدأت في ولايات دارفور منذ العام 95 وأن عام 2000 تم حرق أكثر من 75% من القري بولاية غرب دارفور إلا أن العام 2003 كان الأشد.

وقال أبكر، أن ما يحدث من نزاع في ولاية غرب دارفور ليس قبليا وإنما هو بتخطيط من النظام البائد الذي كان قد سلح بعض القبائل بصورة ممنهجة فقط ليتقاتل الناس فيما بينهم من أجل الكسب السياسي وأن آثاره لا زالت مستمرة.

وأكد أنهم ناقشوا في اجتماع مجلس الأمن والدفاع هذه القضايا واتفقوا علي إرسال قوات كافية لبسط هيبة الدولة في ولايات دارفور الخمس، مشددا علي أهمية بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون لحماية المواطنين.

ونفي خميس أن يكون لخروج اليوناميد دور في تأجيج الصراع بغرب دارفور، وعدم تدخل ومشاركة قوات تشادية في المعارك الدائرة هناك وأن والي الولاية لم يذكر ذلك.

وأكد خميس، أنه تم الاتفاق على إنشاء قوي وطنية لحماية المواطنين قوامها 20 ألف جندي من حركات الكفاح المسلح والأجهزة الأمنية المختلفة.